Word: قيلًا Sura: النساء Verse: 122
قيلًا Compare
القطع و الائتناف / ابن نحاس

التمام إن جعلت ليس بأمانيكم مخاطبة للمسلمين مقطوعًا مما قبله وإن جعلته مخاطبة للكفار الذين تقدم ذكرهم كان ما قبله كافيًا ولم يكن تاما، وبكلا القولين قد قال أهل التفسير فمن مذهبه إن ليس بأمانيكم مخاطبة للمسلمين مسروق كما قرئ على أحمد بن محمد بن الحجاج بن يحيى بن سليمان حدثنا ابن معاوية عن الأعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق قال: احتج المسلمون وأهل الكتاب فقال المسلمون نحن أهدى منكم وقال أهل الكتاب نحن أهدى منكم فقال الله جل وعز ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءًا يجز به وما بعده فخمهم المسلمون بالآية التي بعده ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن ... الآية. --القطع والائتناف، ص۱۸۲--

المکتفی فی الوقف و الابتداء / دانی

أکفی منه. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۵۳--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

تامّ: إن جعل ليس بأمانيكم مخاطبة للمسلمين مقطوعا عما قبله مستأنفا، وإن جعل مخاطبة للكفار الذين تقدّم ذكرهم كان الوقف حسنا، وبكلا القولين قال أهل التفسير، فمن قال إنه مخاطبة للمسلمين مسروق، قال احتج المسلمون وأهل الكتاب. فقال المسلمون نحن أهدى منكم. فقال تعالى: لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَلا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ ومن قال إنه مخاطبة للكفار وأنه متصل بما قبله مجاهد. قال مشركو العرب لن نعذب ولن نبعث. وقال أهل الكتاب:
نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ، ولَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً وديننا قبل دينكم ونبينا قبل نبيكم، واختار هذا القول محمد بن جرير ليكون الكلام متصلا بعضه ببعض، ولا يقطع ما بعده عما قبله إلا بحجة قاطعة. قاله النكزاوي. --منار الهدی، ج۱، ص۲۲۶--