Word: مَعَهُم Sura: النساء Verse: 73
مَعَهُم Compare
إیضاح الوقف و الابتداء / ابن الانباری

والوقف على كنت معهم غير تام لأن فأفوز جواب التمني. وقد روي عن بعض القراء فأفوز بالرفع، فله في هذا مذهبان: إن شاء قال: رفعته على معنى يا ليتني أكون فأفوز لأن الماضي في التمني بمنزلة المستقبل. وذلك أن الرجل لا يتمنى ما كان إنما يتمنى ما لم يكن فعلى هذا المذهب لا يتم الوقف أيضًا على كنت معهم لأن فأفوز نسق. والوجه الثاني أن يكون (فأفوز) مرفوعًا على الاستئناف. فعلى هذا المذهب يحسن الوقف على كنت معهم ولا يتم لأن الفاء تتصل بما قبلها. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۵۹۹--

القطع و الائتناف / ابن نحاس

ليس بقطع كاف لأن فأفوز جواب التمني، ومن قرأ فأفوز بالرفع فعطفه على كنت وجعل كنت بمعنى أكون لم يقف على كنت معهم ومن رفع فأفوز جعله مستأنفًا جاز له الوقف على كنت معهم. --القطع والائتناف، ص۱۷۳--

المکتفی فی الوقف و الابتداء / دانی

ليس بكاف. لأن الفاء في فأفوز جواب التمني. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۵۱--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

كاف: لمن رفع ما بعد الفاء على الاستئناف: أو فأنا أفوز، وبها قرأ الحسن: وليس بوقف لمن رفعه عطفا على كنت وجعل كنت بمعنى أكون على معنى يا ليتني أكون فأفوز فيكون السكون معهم والفوز العظيم متمنين معا، لأن الماضي في التمني بمنزلة المستقبل، لأن الشخص لا يتمنى ما كان، إنما يتمنى ما لم يكن، فعلى هذا لا يوقف على معهم، لاتساق ما بعده على ما قبله ونصبه على جواب التمني، والمصيبة الهزيمة، والفضل الظفر والغنيمة، لأن المنافقين كانوا يوادّون المؤمنين في الظاهر تهكما وهم في الباطن أعدى عدوّ لهم، فكان أحدهم يقول وقت المصيبة: قد أنعم الله عليّ إذ لم أكن معهم شهيدا، ويقول وقت الغنيمة والظفر: يا ليتني كنت معهم، فهذا قول من لم تسبق منه مودّة للمؤمنين. --منار الهدی، ج۱، ص۲۱۶--