وقف حسن إذا نصبت كتاب الله على الإغراء كأنه قال: الزموا كتاب الله فحذف الفعل واكتفى منه بـ عليكم. وإن نصبته على معنى كتب الله له كتابا حسن أيضًا الوقف على ما ملكت أيمانكم فإن نصبته على القطع مما قبله على معنى كتابا من الله لم يتم الوقف على: ما ملكت أيمانكم. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۵۹۶--
قال الأخفش: التمام فيه والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم. --القطع والائتناف، ص۱۶۳--
كاف، إذا نصب كتاب الله على الإغراء، أي: الزموا كتاب الله. فإن نصب على المصدر بتقدير: كتب الله كتاباً. حسن الوقف على ذلك ولم يكف. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۵۰--
ج: لأن قوله كتاب الله يحتمل نصيه محذوف أي: كتب الله كتابا ، فلما حذف الفعل أضيف المصدر إلى الفاعل ويحتمل أنه مصدر ما تقدم على المعنى؛ لأن التحريم والكتابة من الله بمعنى والأحسن أن يُجعل مفعولا له أي: حرم لكتاب الله عليكم، فمن قرأ وَأَحَلّ بالفتح لم يحسن الوقف له على عليكم؛ لأنه يكون معطوفــل على كتاب الله كما قدر، وأحل لكم بالضم ينعطف على حرمت فيجوز الوقف لطول الكلام. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۷۰--
أَيْمانُكُمْ كاف: إن انتصب كتاب بإضمار فعل: أي الزموا كتاب الله، وعند الكوفيين أنه منصوب على الإغراء وهو بعيد، والصحيح أن الإغراء إذا تأخر لم يعمل فيما قبله. --منار الهدی، ج۱، ص۲۰۸--