أن ترثوا النساء كرها وقف حسن إذا كان $$ولا تعضلوهن$ في موضع جزم على النهي، فإن كان في موضع نصب على النسق على قوله: لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا أن تعضلوهن لم يتم والوقف على: أن ترثوا النساء كرها وكان الوقف على قوله: ويجعل الله فيه خيرا كثيرا. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۵۹۵--
هذا التمام عند الأخفش وهو أحد قولي الفراء على أن يجعل ولا تعضلوهن نهيًا والقول الآخر أن يكون كرهًا تماما إذا جعلت ولا تعضلوهن في موضع نصب عطفا على ترثوا فيكون التقدير ولا أن تعضلوهن وكذا هو في بعض القراءات. --القطع والائتناف، ص۱۶۲--
کاف إذا جعل ولا تعضلوهن مجزوماً بالنهي،
فإن جعل في موضع نصب عطفاً على قوله أن ترثوا النساء لم يكن الوقف على قوله كرهاً. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۴۹--
ط: للعدول عن الإخبار إلی النهی. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۷۰--
كاف: على استئناف ما بعده، وجعل قوله:
ولا تعضلوهنّ مجزوما بلا الناهية، وليس بوقف إن جعل منصوبا عطفا على أن ترثوا فتكون الواو مشركة عاطفة فعلا على فعل: أي ولا أن تعضلوهنّ، وإن قدّرت أن بعد لا كان من باب عطف المصدر المقدر على المصدر المقدر لا من باب عطف الفعل على الفعل، انظر أبا حيان. --منار الهدی، ج۱، ص۲۰۷--