تام ثم تبتدئ: آباؤكم وأبناؤكم فترفعهن بموضع لا تدرون لأنه عاد بذكرهم وذكرهم في الهاء والميم في أيهم. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۵۹۳--
ومذهب أبي حاتم أنه لا يتم الكلام حتى يقرأ من بعد وصية يوصى بها أو دين لأن هذا الفرض كله إنما يكون بعد الوصية والدين، أباؤكم مرفوع بالابتداء وأبناؤكم معطوف عليه وخبر الابتداء لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا كما روى عن ابن عباس لا تدرون أيهما أرفع درجة لأن الآباء يشفعون في الأبناء والأبناء في الآباء إذا كان بعضهم أعلى درجة من بعض رفع الأسفل إلى الأعلى لتقر به عينه فريضة من الله منصوب لأن المعنى يوصيكم يفرض لكم ويجوز أن يكون منصوبًا بمعنى: فلأمه السدس وهذا يوجب أنه لا يتم الكلام على ما قبله. --القطع والائتناف، ص۱۶۰--
تام. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۴۹--
ط. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۶۹--
إن جعل ما بعده مبتدأ خبره لا تدرون، وكاف إن رفع خبر مبتدإ محذوف: أي هم آباؤكم، وأيهم أقرب مبتدأ وخبر علق عنه تدرون. لأنه من أفعال القلوب والجملة في محل نصب. --منار الهدی، ج۱، ص۲۰۵--