قال أبو حاتم: من قرأ فيه آيات بينات فالوقف من دخله كان آمنا ومن قرأ آية بينة فالوقف مقام إبراهيم، قال أبو جعفر: وغلط أبو حاتم في هذا وقيل من قرأ فيه آيات بينات كان وقفه هاهنا حسنًا لأن ما بعده منقطع منه أي: منها كذا ومنها كذا، ومن قرأ آية بينة لم يقف هاهنا لأن مقام إبراهيم بدل من آية ووقف على آمنا. --القطع والائتناف، ص۱۴۲--
ج: للإبتداء بالشرط مع الواو ولأن الآمن من الآیات. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۵۹--
كاف، للابتداء بالشرط مع الواو، لأن الأمن من الآيات، وهذا إن جعل مستأنفا، وليس بوقف إن عطف عليه وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً لمن قرأ آيات بالجمع، ومن أفرده كان وقفه مقام إبراهيم كأنه قال: فيه آية بينة هي مقام إبراهيم الذي هو الحجر، أو المقام الحرم كله كما فسر ذلك مجاهد، لأن الآية مفردة فوجب أن يكون تفسيرها كذلك. --منار الهدی، ج۱، ص۱۸۰--