وقف كاف وليس بتمام لأن بعض الكلام متعلق ببعض. --القطع والائتناف، ص۱۳۴--
من عند الله كاف إذا جعل ما بعده من كلام مريم. ومثله بغير حساب وإن جعل من كلام الله عز وجل كان الوقف على من عند الله تاماً. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۳۹--
تامّ: وقيل كاف لأن ما بعده متعلق به من جهة المعنى، وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال:
لما رأى زكريا عليه السلام فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء، قال إن الذي يفعل هذا قادر على أن يرزقني ولدا، فعند ذلك دعا زكريا ربه. --منار الهدی، ج۱، ص۱۶۶--