Word: وَرُسُلِهّْ Sura: البقرة Verse: 285
وَرُسُلِهّْ Compare
إیضاح الوقف و الابتداء / ابن الانباری

وقوله: لا نفرق بين أحد من رسله من قرأ:لا نفرق بالنون حسن له أن يقف على ملائكته وكتبه ورسله ثم يبتديء: لا نفرق على معنى «يقولون: لا نفرق» وهي قراءة نافع وعاصم وأبي عمرو وحمزة والكسائي. وقرأ يحيى بن يعمر وسعيد بن جبير وأبو زرعة بن عمرو بن جرير: (لا يفرق بين أحد من رسله) فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على (ورسله) لأن (لا يفرق) لـ «الرسول»، صلى الله عليه وسلم، و «المؤمنون» وهو متصل بالكلام الذي قبله راجع إلى كل. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۵۶۰--

القطع و الائتناف / ابن نحاس

والوقف بعد هذا عند أبي حاتم وكتبه ورسله على قراءة من قرأ لا يفرق بالنون، قال أبو جعفر: وهذه قراءة المدنيين والكوفيين ومن قرأ لا نفرق فوقفه عند أبي حاتم بين أحد من رسله وهذه قراءة سعيد بن جبير ويحيى بن يعمر وأبي زرعة بن عمرو بن جرير وهو يروى عن ابن عباس. --القطع والائتناف، ص۱۲۱--

المکتفی فی الوقف و الابتداء / دانی

کاف على قراءة من قرأ لا نفرق بالنون لأن ذلك منقطع مما قبله. وقرأ يعقوب الحضرمي وغيره: لا يفرق بالياء، فعلى هذه القراءة لا يوقف على رسله لأن لا يفرق راجع إلى كل في قوله كل آمن بالله ولا يقطع منه. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۳۶--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

حسن لمن قرأ نفرّق بالنون، وليس بوقف لمن قرأ لا يفرّق بالياء بالبناء للفاعل: أي لا يفرّق الرسول كأنه قال: آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلهم آمن، فحذف الضمير الذي أضاف كل إليه، ومن أرجع الضمير في يفرّق بالياء لله تعالى كان متصلا بما بعده، فلا يوقف على رسله لتقدم ذكره تعالى، فلا يقطع عنه. --منار الهدی، ج۱، ص۱۵۰--