وكذلك اتفقوا على حذف الألف من الجمع السالم الكثیر الدور في المذكر والمؤنّث جمیعا فالمذكر نحو: العلمین والصبرین والصدقین والفسقین والمنفقین والكفرین والشیطین والظلمون والخسرون والسحرون والكفرون والمؤنث نحو: المسلمت والمؤمنت والطیبت والخبیثت والكلمت وفى ظلمت والظلمت وبكلمت والمتصدقت وثیبت وبینت والغرفت وما كان مثله. --المقنع، ص۲۲--
وكذلك كل همزة مفتوحة دخلت على ألف سواء كانت تلك الألف مبدلة من همزة أو كانت زائدة نحو: ءامنوا وءامن وءاخر وءازر وءامین وءاسن وءانفا وشبهه فرسم ذلك كله بألف واحدة وهي عندي الثانیة. --المقنع، ص۲۴--
ووجدت في مصاحف أَهل العراق المنشئت (۲۴) في الرحمن بالیاء من غیر ألف وكذلك رسمه الغازي بن قیس في كتابه وذلك علی قراءة من كسر الشین كأنهم لمّا حذفوا الأَلف أثبتوا الیاء، ورأیت في بعضها بئئاییته وبئئاییت وبئئاییتنا حیث وقع إذا كانت الباء خاصة في أوله بیاءین علی الأصل قبل الاعتلال وفي بعضها بیاء واحدة علی اللفظ وهو الأكثر. --المقنع، ص۵۰--
بألف واحدة متصلة بالباء الجارة وحذف صورة الهمزة بینهما ووضع مجعودة موقعها وبیاء واحدة بالاتفاق وبحذف الألف بعد الیاء التحتانیة وفاقا وبالتاء في الآخر لأنه جمع. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۵۵--
بایت الله مذكور. --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۵۰--
بغیر ألف... وكذلك حذفوها من الجمع المسلم الكثیر الدور في المذكر والمؤنث معاً... --مختصر التبیین، ج۲، ص۳۱-۳۰--
... وكذلك كتبوا كل همزة مفتوحة دخلت على ألف، سواء كانت تلك الألف مبدلة من همزة أو كانت زائدة. فالمبدلة نحو: ءامنوا وءامن وءادم، واخر، وءازر، وشبهه. --مختصر التبیین، ج۲، ص۸۶-۸۸--
وبئایتنا كتب في بعض المصاحف بیاءین على الأصل قبل الاعتلال من غیر ألف، وبعضها بیاء واحدة. هذا إذا كان قبل الآیة باء الجر نحو: بئایتى، وبئایت ربّهم، وبئایتنا، وبئایته. فإن لم تأت الباء قبلها فلا خلاف في كتابهم ذلك بیاء واحدة، نحو: عن ایتنا، وعن ایتى، وءایت مّن رّبّه، وعن ایت، وشبهه. ولا خلاف أیضاً بینهم في حذف الألف بعد الیاء حیث ما وقع إذا كان جمعاً، سواء كان من الضرب الذي تقع الباء فیه قبل الهمزة أو لم یكن إلا حرفین... --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۲۲-۱۲۴، ص۳۳۰--