Word: اُولئِكَ Sura: البقرة Verse: 27
اُولئِكَ Compare
المقنع

وكذلك أجمعوا (كتاب المصاحف) على حذف الألف... في قوله: ذلك وذلكم وذلكن واولئك واولئكم ولكن ولكنه ولكنی ولكنكم وولكن لا وشبهه من لفظه حیث وقع. --المقنع، ص۱۶و۱۷--
اعلم أن كتّاب المصاحف أجمعوا علی أن زادوا واوا بعد الهمزة في قوله: اولئك واولئكم واولی واولوا واولت واولاءِ حیث وقع ذلك. --المقنع، ص۵۳--
اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة... وأما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً ووسطاً وطرفا. فأما التي تقع ابتداءً فإنها ترسم بأيّ حركة تحركت من فتح أو كسر أو ضم ألفا لا غیر لأنها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن والساكن لا یقع أوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة واقتصر علی الألف دون الیاء والواو من حیث شاركت الهمزة في المخرج وفارقت أختیهـا في الخفّة وذلك نحو: اَمر واَخذ واَتی واَحمد واَیّوب واِبرهیم واِسمعیل واِسحق واِلا واِما واِذ واِذا واُنزل واُملی واُولئك واوحی وشبهه وكذلك حُكمها إن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو: ساَصرف وفباَیّ واَفاَنت وباَنّه وكاَنّه وكاَیّن وبایمن ولِایلف قریش ولَباِمام وفلاُمه وساُنزل ولَاُقطّعنّ وشبهه. --المقنع، ص۵۹و۶۰--
...وإذا كان الساكن الواقع قبلها (قبل الهمزة) ألفا وانفتحت لم ترسم خطا أیضـا نحو: ابناءنا ونساءنا وما جاءنا وابناءكم ونساءكم ولقد جاءكم وشبهه، فإن انضمت رسمت واوا وإن انكسرت رسمت یاء، فالمضمومة نحو: ءاباؤكم وابناؤكم واولیاؤه وشبهه. والمكسورة نحو: من ءابائهم والی نسائكم والی اولیائـكم وب‍‍ئئابائنا وشبهه، وقد ذكرنا هذا في فصل مفرد قبل. --المقنع، ص۶۲--

نثر المرجان

كما تقدم بزیادة الواو قبل اللام وحذف الألف بعدها وبالیاء صورة الهمزة المكسورة المتوسطة ووضع مجعودة علیها. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۲۳--

مختصر التبیین

واعلم أن الهمزة ترد على ضربین: متحركة وساكنة. فأما المتحركة: فتقع من الكلمة ابتداء، ووسطا، وطرفاً. فأما التي تقع ابتداء، فإنها ترسم بأيّ حركة تحركت، من كسر، أو فتح، أو ضم ألفا لا غیر، نحو: إیّاك نعبد وإیّاك نستعین، وشبهه، نحو: أنعمت علیهم والم تر ونحو: انزل واولئك. --مختصر التبیین، ج۲، ص۴۲--
كتبوا أولئك بواو بین الألف التي هي صورة الهمزة المضمومة واللام من غیر ألف بینها، وبین الیاء التي هي صورة الهمزة المكسورة أیضاً، حیث وقعت هذه الكلمة، أعني أولئك، وأولئكم. اجتمعت على ذلك المصاحف فلم تختلف، --مختصر التبیین، ج۲، ص۷۵--