Word: اَن Sura: المائدة Verse: 2
اَن Compare
التبيان في تفسير القرآن

وقرأ ابن كثير وأبوعمر وان صدوكم بكسر الهمزة الباقون بفتحها. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۴۱۸--

حجّت
من كسر الهمزة ذهب إلى أن إن للجزاء يقوي ذلك ان في قراءة ابن مسعود ان يصدوكم فمتى؟ قيل كيف تكون للجزاء والصد ماض، لأنه كان سنة الحديبية من المشركين للمسلمين، وما يكون ماضياً لا يكون شرطاً؟ قيل: ذكر ابو علي ان الماضي قد يقع في الجزاء لا ان المراد بالماضي الجزاء، لكن على انه إن كان مثل هذا الفعل، فيكون اللفظ على ما مضى والمعنى على مثله، كأنه يقول: إن وقع مثل هذا الفعل يقع منكم كذا. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۴۲۶--

مجمع البيان في تفسير القرآن

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو إن صدوكم بكسر الهمزة والباقون بفتحها. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۲۳۵--

حجّت
ومن فتح «أَنْ صَدُّوكُمْ» فقوله بين لأنه مفعول له والتقدير ولا يجرمنكم شنان قوم لأن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا فإن الثانية في موضع نصب بأنه المفعول الثاني وأن الأولى منصوبة لأنه مفعول له. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۲۳۵--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل

وقرئ: إن صدوكم. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۶۰۲--
وفي قراءة عبد اللَّه. إن يصدوكم. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۶۰۳--

البحر المحيط فى التفسير

وقرآ أبو عمرو، وابن كثير: إن صدوكم بكسر الهمزة على أنها شرطية.
وقرأ باقي السبعة: أن بفتح الهمزة جعلوه تعليلا للشنآن، وهي قراءة واضحة أي: شنآن قوم من أجل أن صدوكم عام الحديبية عن المسجد الحرام. والاعتداء الانتقام منهم بإلحاق المكروه بهم. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۱۶۹--

حجّت
ويؤيد قراءة ابن مسعود: إن صدوكم وأنكر ابن جرير والنحاس وغيرهما قراءة كسران، وقالوا: إنما صد المشركون الرسول والمؤمنون عام الحديبية، والآية نزلت عام الفتح سنة ثمان، والحديبية سنة ست، فالصد قبل نزول الآية، والكسر يقتضي أن يكون بعد، ولأنّ مكة كانت عام الفتح في أيدي المسلمين، فكيف يصدون عنها وهي في أيديهم؟ وهذا الإنكار منهم لهذه القراءة صعب جدا، فإنها قراءة متواترة، إذ هي في السبعة، والمعنى معها صحيح، والتقدير: إن وقع صدّ في المستقبل مثل ذلك الصد الذي كان زمن الحديبية، وهذا النهي تشريع في المستقبل. وليس نزول هذه الآية عام الفتح مجمعا عليه، بل ذكر اليزيدي أنها نزلت قبل أن يصدّوهم، فعلى هذا القول يكون الشرط واضحا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۱۶۹--