يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة فقيل إن المراد بهم الأنبياء أي ويؤمنون بالأنبياء المقيمين للصلاة وقيل المراد بهم الملائكة وإقامتهم للصلاة تسبيحهم ربهم واستغفارهم لمن في الأرض أي وبالملائكة واختاره الطبري قال لأنه في قرأءة أبي كذلك وكذلك هو في مصحفه. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۲۱۵--
وفي مصحف عبد اللَّه: والمقيمون، بالواو، وهي قراءة مالك بن دينار، والجحدري، وعيسى الثقفي. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۵۹۰--
وقرآ ابن جبير، وعمرو بن عبيد، والجحدري، وعيسى بن عمر، ومالك بن دينار، وعصمة عن الأعمش ويونس وهارون عن أبي عمرو: والمقيمون بالرفع نسقا على الأول، وكذا هو في مصحف ابن مسعود، قاله الفراء. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۱۳۴--
حجّت
وروي أنها كذلك في مصحف أبيّ. وقيل: بل هي فيه، والمقيمين الصلاة كمصحف عثمان. وذكر عن عائشة وأبان بن عثمان: أن كتبها بالياء من خطأ كاتب المصحف، ولا يصح عنهما ذلك، لأنهما عربيان فصيحان، قطع النعوت أشهر في لسان العرب، وهو باب واسع ذكر عليه شواهد سيبويه وغيره، وعلى القطع خرج سيبويه ذلك. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۱۳۵--