قرأابن عامر وحمزه وإن تلوا بضم اللام، بعدها واو واحدة ساكنة. الباقون يسكنون اللام بواوين بعدها أولهما مضمومة. حجة من قرأبواو واحدة أن قال: إن ولاية الشئ اقبال عليه وخلاف الاعراض عنه. --التبيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۳۵۳--
حجّت
حجة من قرأبواو واحدة أن قال: إن ولاية الشئ اقبال عليه وخلاف الاعراض عنه.
وحجة من قرأ بالواوين من لووا ان تقول لايمتنع ان تتكرر اللفظتان المختلفتان بمعنى واحد على وجه التأكيد، كقوله: فسجد الملآئكة كلهم اجمعون وكقول الشاعر:
وهنداتى من دونها/ النأي والبعد
وقول آخر: والفى قولها كذبا ومينا وقالوا: أيضا يجوزان يكون تلوا كان أصله تلووا، وان الواو التي هي عين همزت لانضمامها، كما همزت في قوله: (أدروا) والقيت حركة الهمزة على اللام التي هي فاء، فصار تلوا اجاز ذلك الزجاج والفراء وأبوعلي الفارسي. --التبيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۳۵۳--
قرأ ابن عامر وحمزة أن تلوا بضم اللام وواو واحدة ساكنة والباقون تَلْوُوا بواوين الأولى مضمومة والثانية ساكنة. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۱۸۸--
حجّت
من قرأ بواو واحدة فحجته أن يقول أنه من الولاية وولاية الشيء إقبال عليه وخلاف الإعراض عنه فيكون المعنى إن تقبلوا أو تعرضوا فإن الله خبير بأعمالكم يجازي المحسن المقبل بإحسانه والمسيء المعرض بإعراضه وتركه الإقبال على ما يلزمه أن يقبل عليه قال وإذا قرأت «تَلْوُوا» فهي من اللي واللي مثل الأعراض فيكون كالتكرير أ لا ترى أن قوله لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ معناه الإعراض وترك الانقياد للحق ومن قرأ تَلْوُوا من لوى فحجته أن يقول لا ينكر أن يتكرر اللفظان بمعنى واحد نحو قوله فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ وقول الشاعر:
وهند أتى من دونها الناي والبعد
وقيل أن تلوا يجوز أن يكون تلووا وإن الواو التي هي عين همزت لانضمامها كما همزت في أدؤر ثم طرحت الهمزة وألقيت حركتها على اللام التي هي فاء فصارت تلوا كما تطرح الهمزة في أدؤر وتلقي حركتها على الدال فتصير آدر. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۱۸۸--
وقرئ: وإن تلوا، أو تعرضوا، بمعنى: وإن وليتم إقامة الشهادة أو أعرضتم عن إقامتها. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۵۷۵--
وقرأ جماعة في الشاذ، وابن عامر، وحمزة: وإن تلوا بضم اللام بواو واحدة، ولحن بعض النحويين قارئ هذه القراءة. قال: لا معنى للواية هنا، وهذا لا يجوز لأنها قراءة متواترة في السبع، ولها معنى صحيح وتخريج حسن. فنقول: اختلف في قوله: وإن تلووا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۹۷--