روي في الشواذ عن إبراهيم أنه قرأ إن الذين توفاهم الملائكة بضم التاء. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۱۴۹--
حجّت
قال ابن جني معنى هذا كقولك إن الذين يعدون على الملائكة يردون إليهم يحتسبون عليهم فهو نحو من قولك أن المال الذي توفاه أمة الله أي يدفع إليها ويحتسب عليها كان كل ملك جعل إليه قبض نفس بعض الناس ثم تمكن من ذلك وتوفيه. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۱۴۹--
يجوز أن يكون ماضيا كقراءة من قرأ: توفتهم. ومضارعا بمعنى تتوفاهم، كقراءة من قرأ: توفاهم، على مضارع. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۵۵۵--
وتوفاهم: ماض لقراءة من قرأ توفتهم، ولم يلحق تاء التأنيث للفصل، ولكون تأنيث الملائكة مجازا أو مضارع، وأصله تتوفاهم. وقرأ ابراهيم: توفاهم بضم التاء مضارع وفيت. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۴۰--