وقرأ أهل الكوفة إلا عاصما فتثبتوا بالثاء من الثبوت في الموضعين ههنا وفي الحجرات الباقون فتبينوا من التبين. --التبيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۲۹۴--
حجّت
فمن قرأ بالثاء من الثبوت. فانما اراد التثبت الذي هو خلاف العجلة.
ومن قرأ بالياء والنون، اراد من التبيين الذي هو النظر، والكشف عنه حتى يصح. والمعنيان متقاربان، لان المثبت متبين، والمتبين مثبت. --التبيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۲۹۴--
قرأ أهل الكوفة غير عاصم فتثبتوا هنا في الموضعين بالثاء والتاء وفي الحجرات وقرأ الباقون فَتَبَيَّنُوا بالتاء والنون في الجميع. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۱۴۴--
حجّت
قال أبو علي من قرأ فتثبتوا فحجته أن التثبت خلاف الإقدام والمراد به التأني وهو أشد اختصاصا بهذا الموضع ويبين ذلك قوله وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً أي أشد وقفا لهم عما وعظوا بأن لا يقدموا عليه ومن قرأ فَتَبَيَّنُوا فحجته أن التبين قد يكون أشد من التثبت وقد جاء التبين من الله والعجلة من الشيطان فمقابلة التبين بالعجلة دلالة على تقارب التثبت والتبين قال الشاعر في موضع التوقف والزجر:
أ زيد مناة توعد يا ابن تيم/ تبين أين تاه بك الوعيد. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۱۴۴--
فَتَبَيَّنُوا وقرئ: فتثبتوا، وهما من التفعل بمعنى الاستفعال. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۵۵۲--
وقرأ حمزة والكسائي: فتثبتوا بالثاء المثلثة، والباقون: فتبينوا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۳۱--
حجّت
وكلاهما تفعل بمعنى استفعل التي للطلب، أي: اطلبوا إثبات الأمر وبيانه. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۳۱--