Word: اَنِ Sura: النساء Verse: 66
اَنِ Compare
التبيان في تفسير القرآن

وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر والكسائي إن اقتلوا بضم النون وبضم الواوفي قوله: أو اخرجوا وقرأ عاصم وحمزة بكسرهما وكسر النون. وضم الواو أبوعمرو. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۲۴۵--

حجّت
فمن ضمهما فلان الثالث مضموم أنبع الضمة.
ومن كسرهما فعلى أصل الحركة لالتقاء الساكنين. وأبوعمرو ضم الواو تشبيها بواو اشتروا الضلالة وولاتنسوا الفضل بينكم. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۲۴۵--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر والكسائي أن اقتلوا بضم النون أو أخرجوا بضم الواو وقرأ عاصم وحمزة بكسرهما وقرأ أبو عمرو بكسر النون وضم الواو وقرأ ابن عامر وحده إلا قليلا بالنصب وهو كذلك في مصاحف أهل الشام وقرأ الباقون بالرفع. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۱۰۸--

حجّت
قال أبو علي أما فصل أبي عمرو بين الواو والنون فلأن الضم بالواو أحسن لأنها تشبه واو الضمير والجمهور في واو الضمير على الضم نحو لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ وقال وإنما ضمت النون لأنها مكان الهمزة التي ضمت لضم الحرف الثالث فجعلت بمنزلتها وإن كانت منفصلة وفي الواو هذا المعنى والمعنى الذي أشرنا إليه من مشابهته واو الضمير والضمة في سائر هذه أحسن لأنها في موضع الهمزة قال أبو الحسن وهي لغة حسنة وهي أكثر في الكلام وأقيس ووجه قول من كسر أن هذه الحروف منفصلة من الفعل المضموم الثالث والهمزة متصلة بها فلم يجروا المنفصل مجرى المتصل قال والوجه في قوله إِلَّا قليل الرفع على البدل فكأنه قال ما فعله إلا قليل فإن معنى ما أتاني أحد إلا زيد وما أتاني إلا زيد واحد ومن نصبه فإنه جعل النفي بمنزلة الإيجاب فإن قولك ما أتاني أحد كلام تام كما أن جاءني القوم كذلك فنصب مع النفي كما نصب مع الإيجاب. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۱۰۸--

البحر المحيط في التفسير

وكسر النون من أن، وضم الواو من أو، أبو عمرو. وكسرهما حمزة وعاصم، وضمهما باقي السبعة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۶۹۶--