وقرأ ابن مسعود: فالصوالح قوانت حوافظ للغيب بما حفظ اللَّه فأصلحوا إليهن. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۵۰۶--
وفي قراءة عبد اللّه ومصحفه: فالصوالح قوانت حوافظ للغيب بما حفظ اللّه، فأصلحوا إليهن. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۶۲۵--
حجّت
وينبغي حملها على التفسير لأنها مخالفة لسواد الإمام، وفيها زيادة. وقد صح عنه بالنقل الذي لا شك فيه أنه قرأ: وأقرأ على رسم السواد، فلذلك ينبغي أن تحمل هذه القراءة على التفسير. قال ابن جني: والتكسير أشبه بالمعنى، إذ هو يعطي الكثرة وهي المقصودة هنا. ومعنى قوله: فأصلحوا إليهن أي أحسنوا ضمن أصلحوا معنى أحسنوا، ولذلك عداه بإلى. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۶۲۵--