قرأ ابن كثير، والكسائي وسلوا بغير همزة، وكذلك كلما كان أمر للمواجه في جميع القرآن، الباقون بالهمزة، ولم يختلفوا في: وليسألوا ما انفقوا لانه أمر لغائب. --التبيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۱۸۲--
قرأ ابن كثير والكسائي وسلوا الله بغير همز وكذلك كل ما كان أمرا للمواجه في كل القرآن والباقون بالهمز ولم يختلفوا في وَلْيَسْئَلُوا ما أَنْفَقُوا أنه مهموز. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۶۳--
حجّت
قال أبو علي الهمز وترك الهمز حسنان فلو خفف الهمزة في قوله وَلْيَسْئَلُوا لكان أيضا حسنا. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۶۳--
وقرأ ابن كثير والكسائي: وسلوا بحذف الهمزة وإلقاء حركتها على السين، وذلك إذا كان أمرا للمخاطب، وقبل السين واو أو فاء نحو: فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ وفَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ. وقرأ باقي السبعة بالهمز. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۶۱۸--
حجّت
قال ابن عطية: إلا في قوله: وسْئَلُوا ما أَنْفَقْتُمْ فإنهم أجمعوا على الهمز فيه انتهى. وهذا الذي ذكره ابن عطية وهم، بل نصوص المقرءين في كتبهم على أن واسألوا ما أنفقتم من جملة المختلف فيه. بيّن ابن كثير والكسائي، وبين الجماعة، ونص على ذلك بلفظه ابن شيطا في كتاب التذكار، ولعل الوهم وقع له في ذلك من قول ابن مجاهد في كتاب السبعة له، ولم يختلفوا في قوله: ولْيَسْئَلُوا ما أَنْفَقُوا أنه هموز لأنه لغائب انتهى. وروى الكسائي عن إسماعيل بن جعفر عن أبي جعفر وشيبة: أنهما لم يهمزا وسل ولا فسل، مثل قراءة الكسائي، وحذف الهمزة في سل لغة الحجاز، وإثباتها لغة لبعض تميم. وروى اليزيدي عن أبي عمرو: أن لغة قريش سل. فإذا أدخلوا الواو والفاء همزوا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۶۱۹--