و ذكره الزجاج: يورث بكسر الراء، قال: ومعناه من ليس بولد ولا والد، ومن نصب الراء أراد المصدر. --التبيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۱۳۷--
روي في الشواذ قراءة الحسن يورث بكسر الراء «كَلالَةً» وقراءة عيسى بن عمر الثقفي يورث. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۲۷--
حجّت
كلاهما منقول من ورث فهذا من أورث وذاك من ورث وفي كلتا القراءتين المفعولان محذوفان فكأنه قال يورث وارثه ماله وقد جاء حذف المفعولين جميعا قال الكميت:
بأي كتاب أم بأية سنة/ ترى حبهم عارا علي وتحسب
فلم يعد تحسب. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۲۷--
وقرئ يورث ويورّث بالتخفيف والتشديد على البناء للفاعل، وكلالة حال أو مفعول به. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۴۸۵--
وقرأ الجمهور: يورث بفتح الراء مبنيا للمفعول، من أورث مبنيا للمفعول. وقرأ الحسن: بكسرها مبنيا للفاعل من أورث أيضا. وقرأ أبو رجاء والحسن والأعمش: بكسر الراء وتشديدها. من ورّث. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۵۴۶--
حجّت
فأما على قراءة الجمهور ومعنى الكلالة أنه الميت أو الوارث، فانتصاب الكلالة على الحال من الضمير المستكن في يورث. وإذا وقع على الوارث احتيج إلى تقدير: ذا كلالة، لأن الكلالة إذ ذاك ليست نفس الضمير في يورث. وإن كان معنى الكلالة القرابة، فانتصابها على أنها مفعول من أجله أي: يورث لأجل الكلالة. وأما على قراءة الحسن وأبي رجاء، فإن كانت الكلالة هي الميت فانتصابها على الحال، والمفعولان محذوفان، التقدير: يورث وارثه ماله في حال كونه كلالة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۵۴۶--