وقرأ حمزة والكسائي فلأمه وفي إمها ونحوه بكسر الهمزة والميم وحمزة بطون إمهاتكم وبيوت إمهاتكم بكسرهما والكسائي بكسر الهمزة وفتح الميم والباقون بضم الهمزة في الجميع. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۲۳--
حجّت
ووجه قراءة حمزة والكسائي فلإمه بكسر الهمزة إن الهمزة حرف مستثقل بدلالة تخفيفهم لها فأتبعوها ما قبلها من الكسرة والياء ليكون العمل فيها من وجه واحد ويقوي ذلك أنها تقارب الهاء وقد فعلوا ذلك بالهاء في نحو عليه وبه. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۲۳--
وقرئ: فلإمّه، بكسر الهمزة اتباعا للجرّة: ألا تراها لا تكسر في قوله وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ آيَةً. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۴۸۳--
وقرأ الإخوان: فلأمه هنا موضعين، وفي القصص فِي أُمِّها وفي الزخرف: في أُمِّ الْكِتابِ بكسر الهمزة، لمناسبة الكسرة والياء. وكذا قرأ من بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ في النحل والزمر والنجم، أو بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ في النور. وزاد حمزة: في هذه كسر الميم اتباعا لكسرة الهمزة وهذا في الدرج. فإذا ابتدأ بضم الهمزة، وهي قراءة الجماعة درجا وابتداء. وذكر سيبويه أن كسر الهمزة من أم بعد الياء، والكسر لغة. وذكر الكسائي والفراء: أنها لغة هوازن وهذيل. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۵۴۰--