Word: وَقُتِلوا Sura: آل عمران Verse: 195
وَقُتِلوا Compare
التبيان في تفسير القرآن

قرأ حمزة والكسائي وخلف وقتلوا وقاتلوا بتقديم المفعولين على الفاعلين الباقون قاتلوا وقتلوا بتقديم الفاعلين على المفعولين، وشدد التاء من (قتلوا) ابن كثير وابن عامر. وقرأ عمر بن عبد العزيز وقتلوا بلا الف وقتلوا وقال الطبري القراءة بتقديم المفعولين لا تجوز، وهذا خطأ ظاهر، لأن من اختار اسم الفاعلين على المفعولين، وجه قراءته أن القتال قبل القتل. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۸۸--

حجّت
ومن قدم المفعولين على الفاعلين وجه قراءته يحتمل أمرين:
أحدهما- أن يكون المعطوف بالواو ويجوز أن يكون أو لا في المعنى. وان كان مؤخراً في اللفظ، لأن الواو، لا يوجب الترتيب وهي تخالف الفاء في هذا المعنى، وهكذا خلافهم في سورة التوبة.
و الثاني- أن يكون لما قتل منهم قاتلوا ولم ينهوا ولم يضعفوا لمكان من قتل منهم كما قال تعالى فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ما ضَعُفُوا وَ مَا اسْتَكانُوا وَ اللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۸۸--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ حمزة والكسائي وخلف وقتلوا وقاتلوا بتقديم الفعل المبني للمفعول به على الفعل المبني للفاعل والتخفيف وقرأ الباقون بتقديم قاتلوا على قتلوا وشدد التاء من قتلوا ابن كثير وابن عامر. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۹۱۳--

حجّت
أما تقديم قاتلوا على قتلوا فلأن القتال قبل القتل وحسن التشديد لتكرر الفعل فهو مثل مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ ومن خفف «قُتِلُوا» فلأن فعلوا يقع على الكثير والقليل والتشديد يختص بالكثير وأما تقديم قتلوا على قاتلوا فلأن المعطوف بالواو يجوز أن يكون أولا في المعنى وإن كان مؤخرا في اللفظ ويمكن أن الوجه فيه أن يكون لما قتل منهم قاتلوا ولم يهنوا ولم يضعفوا للقتل الذي وقع بهم كقوله فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۹۱۳--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرئ: وقتلوا، بالتشديد. وقتلوا وقاتلوا- على التقديم- بالتخفيف والتشديد. وقتلوا، وقتلوا، على بناء الأول للفاعل والثاني للمفعول. وقتلوا، وقاتلوا، على بنائهما للفاعل. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۴۵۷--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ جمهور السبعة: وقاتلوا وقتلوا، وقرأ حمزة والكسائي وقتلوا وقاتلوا يبدءان بالمبني للمفعول. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۴۷۹--
وقرأ عمر بن عبد العزيز: وقتلوا وقتلوا بغير ألف.
وقرأ محارب بن دثار: وقتلوا بفتح القاف وقاتلوا. وقرأ طلحة بن مصرف: وقتلوا وقاتلوا بضم قاف الأولى، وتشديد التاء، وهي في التخريج كالقراءة الأولى. وقرأ أبو رجاء والحسن: وَقاتَلُوا وقُتِلُوا بتشديد التاء والبناء للمفعول، أي قطعوا في المعركة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۴۸۰--

حجّت
ثم بالمبني للفاعل، فتتخرج هذه القراءة على أن الواو لا تدل على الترتيب، فيكون الثاني وقع أولا ويجوز أن يكون ذلك على التوزيع فالمعنى: قتل بعضهم وقاتل باقيهم. وقرأ عمر بن عبد العزيز: وقتلوا وقتلوا بغير ألف، وبدأ ببناء الأول للفاعل، وبناء الثاني للمفعول، وهي قراءة حسنة في المعنى، مستوفية للحالين على الترتيب المتعارف. وقرأ محارب بن دثار: وقتلوا بفتح القاف وقاتلوا. وقرأ طلحة بن مصرف: وقتلوا وقاتلوا بضم قاف الأولى، وتشديد التاء، وهي في التخريج كالقراءة الأولى. وقرأ أبو رجاء والحسن: وَقاتَلُوا وقُتِلُوا بتشديد التاء والبناء للمفعول، أي قطعوا في المعركة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۴۸۰--