Word: لَتُبَيِّنُنَّهۥ Sura: آل عمران Verse: 187
لَتُبَيِّنُنَّهۥ Compare
التبيان في تفسير القرآن

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر عن عاصم ليبيننه للناس ولا يكتمونه بالياء فيهما. الباقون بالتاء فيهما. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۷۳--

حجّت
فمن قرأ بالياء، فلأنهم غُيب. ومن قرأ بالتاء حكى المخاطبة التي كانت في وقت أخذ الميثاق ولتبيينه لجماعة الرجال وللواحد تفتح النون. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۷۳--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر عن عاصم ليبيننه بالياء ولا يكتمونه بالياء أيضا والباقون بالتاء فيهما. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۹۰۴--

حجّت
حجة من قرأ بالتاء قوله وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ والاتفاق عليه وكذلك قوله وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وقد تقدم القول في ذلك وحجة من قرأ بالياء أن الكلام حمل على الغيبة لأنهم غيب. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۹۰۴--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرئ: ليبيننه. ولا يكتمونه، بالياء، لأنهم غيب. وبالتاء، على حكاية مخاطبتهم. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۴۵۱--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر: بالياء فيهما على الغيبة، إذ قبله الذين أوتوا الكتاب وبعده فنبذوه. وقرأ باقي السبعة: بالتاء للخطاب.
وقرأ عبد اللّه: ليبينونه بغير نون التوكيد. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۴۶۴--

حجّت
وهي كقوله: لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ‏ قرئ بالتاء والياء، والظاهر عود الضمير إلى الكتاب. وقيل: هو للنبي صلّى اللّه عليه وسلّم. وقيل: للميثاق. وقيل: للإيمان بالرسول لقوله: لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ ولَتَنْصُرُنَّهُ‏ وارتفاع ولا تكتمونه لكونه وقع حالا، أي: غير كاتمين له وليس داخلا في المقسم عليه. قالوا وللحال لا للعطف، كقوله: فَاسْتَقِيما ولا تَتَّبِعانِ‏ وقوله: ولا يسأل في قراءة من خفف النون ورفع اللام. وقيل: الواو للعطف، وهو من جملة المقسم عليه. ولمّا كان منفيا بلا لم يؤكد، تقول: واللّه لا يقوم زيد، فلا تدخله النون. وهذا الوجه عندي أعرب وأفصح، لأن الأول يحتاج إلى إضمار مبتدأ، قبل لا، حتى تكون الجملة اسمية في موضع الحال، إذ المضارع المنفي بلا لا تدخل عليه واو الحال. وقرأ عبد اللّه: ليبينونه بغير نون التوكيد. قال ابن عطية: وقد لا تلزم هذه النون لام التوكيد، قاله: سيبويه انتهى. وهذا ليس معروفا من قول البصريين، بل تعاقب اللام والنون عندهم ضرورة. والكوفيون يجيزون ذلك في سعة الكلام، فيجيزون: واللّه لا لأقوم، واللّه أقومن. وقال الشاعر:
و عيشك يا سلمى لأوقن إنني‏/ لما شئت مستحل ولو أنه القتل‏
وقال آخر:
يمينا لأبغض كل امرئ‏/ يزخرف قولا ولا يفعل. --البحر المحيط فى التفسير، ج‏۳، ص۴۶۵--