قرأ حمزة سيكتب بضم الياء وقتلهم بالرفع ويقول بالياء وقرأ الباقون سَنَكْتُبُ بالنون وقَتْلَهُمُ بالنصب ونَقُولُ بالنون. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۸۹۸--
حجّت
الوجه في قراءة من قرأ سَنَكْتُبُ أن النون هاهنا بعد الاسم الموضوع للغيبة فهو مثل قوله بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ ثم قال سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ ولو قال سيكتب بالياء لكان في الإفراد كقوله وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ وقوله كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي وقوله وَ نَقُولُ معطوف على سنكتب والوجه في قراءة حمزة وقتلهم أنه عطف على ما قالوا وهو في موضع رفع ومن قال وَقَتْلَهُمُ فإنه عطفه على ما قالوا أيضا وهو في موضع نصب بأنه مفعول به. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۸۹۸--