قرأ الكسائي قيل وغيض وسيء وسيئت وحيل وسيق وجيء بضم أوائل ذلك كله وروي عن يعقوب مثل ذلك ووافقهما نافع في سيء وسيئت وابن عامر فيهما وفي حيل وسيق والباقون يكسرون كلها. (انظر: البقرة، ۱۱)
حجّت
في هذه كلها ثلاث لغات الكسر وإشمام الضم وقول بالواو فأما قيل بالكسر فعلى نقل حركة العين إلى الفاء لأن أصله قول ثم قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها وهو قياس مطرد في كل ما اعتلت عينه وأما الإشمام فلأجل الدلالة على الأصل مع التخفيف. (انظر: البقرة، ۱۱)