Word: يَغلُل Sura: آل عمران Verse: 161
يَغلُل Compare
التبيان في تفسير القرآن

قرأ ابن كثير وابن عمرو، وعاصم يغل بفتح الياء وضم الغين. الباقون بضم الياء وفتح الغين. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۳۴--

حجّت
فمن قرأ بفتح الياء وضم الغين، فمعناه ما كان لنبي أن يخون يقال من الغنيمة غل يغل: إذا خان فيها. ومن الخيانة أغل يغل قال النمر بن تولب:
جزى اللّه عنا حمزة ابنة نوفل/ جزاء مغل بالامانة كاذب
بما سألت عني الوشاة ليكذبوا/ علي وقد أوليتها في النوائب
[و يقال من‏] الخيانة غل يغل، ومن قرأ بضم الياء وفتح الغين أراد، وما كان لنبي أن يخون أي ينسب إليه الخيانة. ويحتمل أن يكون أراد ما كان لنبي أن يخان بمعنى يسرق منه. ويكون تخصيص النبي بذلك تعظيما للذنب. قال أبو علي الفارسي: لا يكاد يقال: ما كان لزيد أن يضرب، فهذه حجة من قرأ بفتح الياء. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۳۴--