Word: الرُّسُلُ Sura: آل عمران Verse: 144
الرُّسُلُ Compare
التبيان في تفسير القرآن

قرأ أهل الكوفة الرسل مثقل في جميع القرآن. (انظر: البقره،۸۷)

البحر المحيط في التفسير

وقرأ الجمهور الرسل بالتعريف على سبيل التفخيم للرسل، والتنويه بهم على مقتضى حالهم من اللّه. وفي مصحف عبد اللّه رسل بالتنكير، وبها قرأ: ابن عباس، وقحطان بن عبد اللّه. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۶۳--

حجّت
ووجهها أنه موضع تبشير لأمر النبي صلّى اللّه عليه وسلّم في معنى الحياة، ومكان تسوية بينه وبين البشر في ذلك. وهكذا يتصل في أماكن الاقتضاء به بالشي‏ء ومنه: وقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ ووما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ‏ إلى غير ذلك. ذكر هذا الفرق بين التعريف والتنكير في نحو هذا المساق أبو الفتح، وقراءة التعريف أوجه، إذ تدل على تساوي كل في الخلق والموت، فهذا الرسول هو مثلهم في ذلك. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۶۳--