Word: وَسارِعوِّا Sura: آل عمران Verse: 133
وَسارِعوِّا Compare
التبيان في تفسير القرآن

قرأ نافع وابن عامر «سارعوا» بلا واو، والباقون بالواو، وكذلك هي في مصاحف أهل الشام بلا واو. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۵۹۱--

حجّت
وفي مصاحف أهل العراق بالواو، والمعنى واحد، وإنما الفرق بينهما استئناف الكلام إذا كان بلا واو، ووصلها بما تقدم إذا قرئ بواو، لأنه يكون عطفاً على ما تقدم. وفي هذه الآية الامر بالمبادرة إلى مغفرة اللّه باجتناب معصيته وإلى الجنة التي عرضها السماوات والأرض بفعل طاعته. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۵۹۱--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أهل المدينة والشام سارعوا بغير واو وكذلك هو في مصاحفهم والباقون بالواو وكذلك هو في مصاحف مكة والعراق. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۸۳۵--

حجّت
والفرق بينهما استئناف الكلام إذا كان بغير واو ووصلها بما تقدم إذا قرئ بواو لأنه يكون عطفا على ما تقدم ويجوز أيضا ترك الواو لأن الجملة الثانية ملتبسة بالأولى مستغنية بذلك عن عطفها بالواو كما جاء في التنزيل ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وقال سَبْعَةٌ وَ ثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۸۳۵--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

في مصاحف أهل المدينة والشام سارعوا بغير واو. وقرأ الباقون بالواو. وتنصره قراءة أبىّ وعبد اللَّه: وسايقوا. ومعنى المسارعة إلى المغفرة والجنة: الإقبال على ما يستحقان به. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۴۱۵--

البحر المحيط في التفسير

قرأ ابن عامر ونافع: سارعوا بغير واو على الاستئناف، والباقون بالواو على العطف. لما أمروا بتقوى النار أمروا بالمبادرة إلى أسباب المغفرة والجنة. وأمال الدوري في قراءة الكسائي: وسارعوا لكسرة الراء. وقرأ أبي وعبد اللّه: وسابقوا والمسارعة: مفاعلة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۴۵--