Word: ال‍مُؤمِنينَ Sura: آل عمران Verse: 121
ال‍مُؤمِنينَ Compare
كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أبو جعفر وعاصم في رواية الأعشى عن أبي بكر بترك كل همزة ساكنة مثل‏ يُؤْمِنُونَ‏ ويَأْكُلُونَ ويُؤْتُونَ وبِئْسَ‏ ونحوها ويتركان كثيرا من المتحركة مثل‏ يُؤَدِّهِ‏ ولا يُؤاخِذُكُمُ ويُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ‏ ومذهب أبي جعفر فيه تفصيل يطول ذكره وأما أبو عمرو فيترك كل همزة ساكنة إلا أن يكون سكونها علامة للجزم مثل ننسئها وتَسُؤْكُمْ ويُهَيِّئْ لَكُمْ‏ ومَنْ يَشَأِ ويُنَبِّئُهُمُ واقْرَأْ كِتابَكَ‏ ونحوها فإنه لا يترك الهمزة فيها وروي عنه الهمزة أيضا في الساكنة وأما نافع فيترك كل همزة ساكنة ومتحركة إذا كانت فاء من الفعل نحو يُؤْمِنُونَ ولا يُؤاخِذُكُمُ‏ واختلفت قراءة الكسائي وحمزة ولكل واحد منهم مذهب فيه يطول ذكره فالهمز على الأصل وتركه للتخفيف. (انظر: البقره، ۳)

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرأ عبد اللَّه للمؤمنين، بمعنى تسوى لهم وتهيئ. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۴۰۹--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ عبد اللّه: للمؤمنين بلام الجر على معنى: ترتب وتهيئ. ويظهر أنّ الأصل تعديته لواحد بنفسه، وللآخر باللام لأن ثلاثيه لا يتعدى بنفسه، إنما يتعدى بحرف جر. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۲۷--

حجّت
يظهر أنّ الأصل تعديته لواحد بنفسه، وللآخر باللام لأن ثلاثيه لا يتعدى بنفسه، إنما يتعدى بحرف جر. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۲۸--