Word: هًّاَنتُم Sura: آل عمران Verse: 66
هًّاَنتُم Compare
التبيان في تفسير القرآن

قرأ أهل المدينة وأبو عمرو ها أنتم بتخفيف الهمزة حيث وقع الباقون بتخفيفها وكلهم أثبت الالف قبل الهمزة إلا بان عامر عن قنبل فانه حذفها. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۴۹۱--

حجّت
وجه قراءة إبن كثير أنه أبدل من الهمزة هاء والتقدير أأنتم، فابدل من همزة الاستفهام هاء، وذلك جائز. قال: ولايجوز على هذا أن تكون (ها) للتنبيه. وحذف الالف منها في مثل هلم، لان الحذف إنما يجوز إذا كان فيها تضعيف. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۴۹۲--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أهل الكوفة ها أَنْتُمْ بالمد والهمز وقرأ أهل المدينة وأبو عمرو بغير مد ولا همز إلا بقدر خروج الألف الساكنة وقرأ ابن كثير ويعقوب بالهمزة والقصر من غير مد على وزنها عنتم وقرأ ابن عامر بالمد دون الهمز. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۷۶۷--

حجّت
الكلام في المد والهمز كثير والوجه أن من حقق فعلى الأصل لأنهما حرفان ها وأنتم ومن لم يمد ولم يهمز فللتخفيف من غير إخلال. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۷۶۷--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ الكوفيون، وابن عامر، والبزي: ها أنتم، بألف بعد الهاء بعدها همزة: أنتم، محققة. وقرأ نافع، وأبوعمرو، ويعقوب: بهاء بعدها ألف بعدها همزة مسهلة بين بين، وأبدل أناس هذه الهمزة ألفا محضة لورش ها، للتنبيه.‏ --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۹۹--

حجّت
وتكون في قراءة قنبل قد حذف ألف: ها، كما حذفها من وقف على: أَيُّهَ الثَّقَلانِ‏ يا أيه بالسكون وليس الحذف فيها يقوى في القياس. وقال أبوعمرو بن العلاء، وأبوالحسن الأخفش: الأصل في: ها أنتم. فأبدل من الهمزة الأولى التي للاستفهام هاء. لأنها أختها. واستحسنه النحاس‏.--البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۹۹--
وقد وجهوا قراءة قنبل على أن: الهاء، بدل من همزة الاستفهام لكونها هاء لا ألف بعدها، وعلى هذا من أثبت الألف، فيكون عنده فاصلة بين الهاء المبدلة من همزة الاستفهام، وبين همزة: أنتم. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۲۰۰--

كتاب السبعة في القراءات

وَاخْتلفُوا فِي الْمَدّ والهمز وَتَركه فِي قَوْله هَا أَنْتُم هَؤُلَاءِ ۶۶
فَقَرَأَ ابْن كثير هأنتم لَا يمدها ويهمز الْألف من أَنْتُم وقرأت أَنا على قنبل عَن ابْن كثير هأنتم بِهَذَا اللَّفْظ على وزن هعنتم  وَقَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو هانتم غير مَهْمُوز ممدودا استفهاما وروى عَليّ بن نصر عَن أبي عَمْرو استفهاما مخففا بِلَا همز وَقَالَ أَحْمد بن صَالح عَن ورش وقالون عَن نَافِع ممدودا غير مَهْمُوزوَقَرَأَ عَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ هأنتم ممدودا مهموزا وَلم يَخْتَلِفُوا فِي مد هَؤُلَاءِ  وأولاءوَاخْتلفُوا فِي الْمَدّ للهمز.. --السبعة فی  القرائات، ص۲۰۷--
وَاخْتلفُوا فِي الْمَدّ للهمز. فَقَالَ أَحْمد بن يزِيد عَن قالون عَن نَافِع إِنَّه كَانَ لَا يمد حرفا لحرف وَكَانَ يُمكن الْيَاء الساكنة الَّتِي بعْدهَا همزَة وَقبلهَا كسرة مثل وَفِي أَنفسكُم الذاريات ٢١ وَالْألف الَّتِي بعْدهَا همزَة مثل بِمَا أنزل إِلَيْك وَمَا أنزل من قبلك الْبَقَرَة ٤ وَالْوَاو الساكنة الَّتِي بعْدهَا همزَة وَقبلهَا ضمة مثل قَالُوا آمنا الْبَقَرَة ١٤ وَلَا تَعْتَدوا إِن الله الْبَقَرَة ١٩٠ حَتَّى يتم الْيَاء وَالْوَاو وَالْألف من غير مد. فَإِذا كَانَت الْهمزَة من الْكَلِمَة مثل من السَّمَاء مَاء الْبَقَرَة ٢٢  وجفَاء الرَّعْد ١٧  وغثاء الْمُؤْمِنُونَ ٤١  وسيئت الْملك ٢٢ وَجِيء بالنبيين الزمر ٦٩  ولتنوء بالعصبة الْقَصَص ٧٦  وتبوء بإثمي الْمَائِدَة ٢٩ السوأى أَن الرّوم ١٠  وأَضَاء لَهُم الْبَقَرَة ٢٠ وَمَا أشبه ذَلِك مد الْحُرُوف مدا وسطا بَين الْمَدّ وَالْقصر. وَلَا يهمز همزا شَدِيدا وَلَا يسكت على الْيَاء وَالْألف وَالْوَاو الَّتِي قبل الْهمزَة وَإِذا مدهن يصل الْمَدّ بِالْهَمْز ويمد ويحقق الْقِرَاءَة وَلَا يشدد وَيقرب بَين الْمَمْدُود وَغير الْمَمْدُود وَكَذَلِكَ كَانَ مَذْهَب ابْن كثير وَأبي عَمْرو
وَأما عَاصِم فَلم يرو لنا أَن أحدا قَرَأَ على أبي بكر وَأخذ النَّاس الْقِرَاءَة عَنهُ بعد أبي بكر غير أبي يُوسُف الْأَعْشَى فَذكر أَنه كَانَ يمد مدا وَاحِدًا فِي كل الْحُرُوف لَا يفضل حرفا على حرف فِي مد وَكَانَ مده مشبعا ويسكت بعد الْمَدّ سكتة ثمَّ يهمز. -السبعة فی القرائات، ص۱۳۴--
وَكَانَ حَمْزَة يُمَيّز فِي الْمَدّ بَين الهمزتين المتفقتين المرفوعتين والمفتوحتين والمخفوضتين
وَقَالَ خلف عَن سليم أطول الْمَدّ عِنْد حَمْزَة مَا كَانَ مثل تِلْقَاء أَصْحَاب الْأَعْرَاف ٤٧  وجَاءَ أحدهم الْمُؤْمِنُونَ ٩٩ وَكَذَلِكَ مَا أَتَى من الْهَمْز مَفْتُوحًا وَإِن كَانَ همزَة وَاحِدَة مثل يَا أَيهَا الْبَقَرَة ٢١ قَالَ وَالْمدّ الَّذِي دون ذَلِك خَائِفين الْبَقَرَة ١١٤ وَالْمَلَائِكَة الْبَقَرَة ٣١  ويَا بني إِسْرَائِيل الْبَقَرَة ٤٠ وأقصر الْمَدّ أُولَئِكَ الْبَقَرَة ٥. --السبعة فی القرائات، ص۱۳۵-- ذكر لي ذَلِك الْحسن بن الْعَبَّاس بن أبي مهْرَان الرَّازِيّ قَالَ قَرَأت على أبي مُحَمَّد الْقَاسِم بن أَحْمد الْخياط الْكُوفِي قَالَ وَقَالَ لي قَرَأت على مُحَمَّد بن حبيب الشموني وَقَالَ الشموني قَرَأت على أبي يُوسُف الْأَعْشَى وَقَرَأَ أَبُو يُوسُف على أبي بكر وَأَخْبرنِي الْقَاسِم بن أَحْمد الْخياط فِي كِتَابه إِلَى أَنه قَرَأَ على مُحَمَّد بن حبيب الشموني الْقُرْآن كُله ثمَّ ذكر نَحوا مِمَّا ذكر الْحسن بن الْعَبَّاس عَنهُ. وَقَالَ عبد الله بن صَالح الْعجلِيّ عَن أبي بكر عَن عَاصِم أَنه كَانَ يمد حرفا بِحرف. حَدثنِي أَبُو جَعْفَر بن مُحَمَّد الْفرْيَابِيّ قَالَ حَدثنَا منْجَاب بن الْحَارِث قَالَ حَدثنَا شريك قَالَ كَانَ عَاصِم صَاحب همز وَمد وَقِرَاءَة شَدِيدَة وَحدثنَا الْجمال قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن يزِيد عَن عبد الله بن صَالح بذلك
وَأما الْكسَائي فَإِن مده كُله كَانَ وسطا بَين ذَلِك وَلَا يسكت على الْمَدّ قبل الْهمزَة وَمذهب ابْن عَامر كمذهب الْكسَائي فِي ذَلِك كُله
وَقَالَ سليم قَالَ حَمْزَة إِذا مددت الْحَرْف ثمَّ همزت فالمد يجزىء عَن السكت قبل الْهمزَة
وَقَالَ خَلاد عَن سليم عَن حَمْزَة الْمَدّ كُله وَاحِد. --السبعة فی القرائات، صص۱۳۵-۱۳۶--
واختلفوا في الميم فكان ابن كثير يصل الميم بواو انضمت الهاء قبلها أو انكسرت فيقول عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين (فاتحة الكتاب ۷) وعلى قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشوة (البقرة ۷). -- السبعة فی القرائات، ص۱۰۸--