لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُ قرئ بتحريك الهاء على الأصل وبالسكون، لأن اللام تنزل من هو منزلة بعضه، فخفف كما خفف عضد. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۳۷۰--
اخْتلفُوا فِي الْهَاء من قَوْله وَهُوَ وَهِي إِذا كَانَ قبلهَا وَاو أَو فَاء أَو لَام أَو ثمَّ. فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة: وَهُوَ فَهُوَ وَلَهو وَثمّ هُوَ وَهِي فَهِيَ تملى عَلَيْهِ بكرَة وَأَصِيلا (الْفرْقَان ۵) بتحريك الْهَاء فِي كل ذَلِك وَقَرَأَ الْكسَائي بتَخْفِيف ذَلِك وَإِسْكَان الْهَاء. وَكَانَ أَبُو عَمْرو يضم الْهَاء فِي قَوْله ثمَّ هُوَ يَوْم الْقِيَامَة فِي سُورَة (الْقَصَص آيَة ٦١) ويسكنها فِي كل الْقُرْآن. وَاخْتلف عَن نَافِع فروى ابْن جماز وَأَبُو بكر بن أبي أويس وورش وَأَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْفرج عَن ابْن الْمسيب عَن أَبِيه عَن نَافِع: التثقيل في ذَلِك كُله. وروى قالون وَإِسْمَاعِيل بن ابي أويس وَخلف وَابْن سَعْدَان عَن إِسْحَق عَن نَافِع التَّخْفِيف فِي كل ذَلِك. وَكَذَلِكَ روى أَبُو عبيد عَن إِسْمَاعِيل عَن نَافِع. --السبعة، صص ۱۵۱-۱۵۲--