ذكرنا القراءة في يُبَشِّرُكِ والقول فيه. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۷۴۸--
وقرأ حمزة والكسائي يبشرك بفتح الياء والتخفيف والباقون بضم الياء والتشديد. (انظر: آل عمران، ۳۹)
حجّت
وأما يبشرك فقال أبو عبيدة يبشرك ويُبَشِّرُكَ واحد وقال الزجاج هذا من بشر يبشر إذا فرح وأصل هذه كله إن بشرة الإنسان تنبسط عند السرور. (انظر: آل عمران، ۳۹)
وقرأ حمزة، والكسائي: يبشرك، في الموضعين في قصة زكريا وقصة مريم، وفي الإسراء، وفي الكهف، وفي الشورى، من: بشر، مخففا. وافقهما ابن كثير، وأبوعمرو في الشورى، زاد حمزة في الحجر: ألا فبم تبشرون، ومريم. وقرأ الباقون: يبشر، من بشر المضعف العين وقرأ عبد اللّه يبشر في جميع القرآن من أبشر، وهي لغى ثلاث ذكرها غير واحد من اللغويين. (انظر: آل عمران، ۳۹)
وَاخْتلفُوا فِي ضم الْيَاء وَتَخْفِيف الشين وَفتح الْبَاء وسكونها وتثقيل الشين من قَوْله يبشرك ۳۹ فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو يبشرك فِي كل الْقُرْآن مشددا إِلَّا فِي عيسق فَإِنَّهُمَا قرآ ذَلِك الَّذِي يبشر الله عباده ۲۳ مَفْتُوح الْيَاء مضموم الشين مخففا وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَعَاصِم يبشرك مشددا فِي كل الْقُرْآن وَقَرَأَ حَمْزَة يبشر مِمَّا لم يَقع خَفِيفا فِي كل الْقُرْآن إِلَّا قَوْله فَبِمَ تبشرون الْحجر ۵۴ وَقَرَأَ الْكسَائي يبشر مُخَفّفَة فِي خَمْسَة مَوَاضِع فِي آل عمرَان فِي قصَّة زَكَرِيَّا وقصة مَرْيَم ۳۹ و۴۵ وَفِي سُورَة بني إسراءيل والكهف ويبشر الْمُؤمنِينَ ۹ ۲ وَفِي عسق يبشر الله عباده ۲۳ . --السبعة فی القرائات، ص۲۰۵-۲۰۶--