Word: وَضَعَت Sura: آل عمران Verse: 36
وَضَعَت Compare
التبيان في تفسير القرآن

قرأ واللَّه أعلم بما وضعتُ ابن عامر، وأبو عمرو عن عاصم، ويعقوب. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۴۴۴--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

من قرأ بضم التاء جعله من كلام أم مريم ومن قرأ بإسكان التاء جعل ذلك من قول الله تعالى ويقوي قول من أسكن التاء قوله وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ ولو كان من قول أم مريم لقالت (و أنت أعلم بما وضعت) لأنها تخاطب الله تعالى. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۷۳۶--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وفي قراءة ابن عباس: وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ على خطاب اللَّه تعالى لها أى أنك لا تعلمين قدر هذا الموهوب وما علم اللَّه من عظم شأنه وعلوّ قدره. وقرئ: وضعتُ. بمعنى: ولعلّ للَّه تعالى فيه سراً وحكمة، ولعلّ هذه الأنثى خير من الذكر تسلية لنفسها. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۳۵۶--

البحر المحيط في التفسير

قرأ ابن عامر، وأبوبكر، ويعقوب: بضم التاء.
وقرأ باقي السبعة: بما وضعت، بتاء التأنيث الساكنة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۱۷--
و قرأ ابن عباس: بما وضعت، بكسر تاء الخطاب، خاطبها اللّه بذلك أي: إنك لا تعلمين قدر هذه الموهوبة، وما علمه اللّه تعالى من عظم شأنها وعلوّ قدرها. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۱۸--

حجّت
ويكون ذلك وما بعده من كلام أمّ مريم، وكأنها خاطبت نفسها بقولها: واللّه أعلم. ولم تأت على لفظ: رب، إذ لوأتت على لفظه لقالت: وأنت أعلم بما وضعت.
التأنيث الساكنة على أنه إخبار من اللّه بأنه أعلم بالذي وضعته‏. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۱۷--
وهذه الجملة معطوفة على ما قبلها من كلامها، وهي كلها داخلة تحت القول على قراءة من قرأ: بما وضعت، بضم التاء. وأما من قرأ: بما وضعت، بسكون التاء أوبالكسر.
فقال الزمخشري: هي معطوفة على: إني وضعتها أنثى، وما بينهما جملتان معترضان، كقوله: وإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوتَعْلَمُونَ عَظِيمٌ‏. انتهى كلامه. ولا يتعين ما ذكر من أنهما جملتان معترضتان، لأنه يحتمل أن يكون‏ ولَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى‏ في هذه القراءة من كلامها، ويكون المعترض جملة واحدة، كما كان من كلامها في قراءة من قرأ: وضعت، بضم التاء، بل ينبغي أن يكون هذا المتعين لثبوت كونه من كلامها في هذه القراءة، لأن في اعتراض جملتين خلافا. مذهب أبي علي: أنه لا يعترض جملتان وقد تقدّم لنا الكلام على ذلك. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۱۸--

كتاب السبعة في القراءات

وَاخْتلفُوا فِي ضم التَّاء وتسكين الْعين وَفتح الْعين وتسكين التَّاء من قَوْله وضعت ۳۶ فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ بِمَا وضعت بتسكين التَّاء وَقَرَأَ عَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر وَابْن عَامر بِمَا وضعت بِضَم التَّاء وَإِسْكَان الْعين وروى حَفْص عَن عَاصِم والمفضل عَن عَاصِم بِمَا وضعت بالإسكان. --السبعة فی القرائات، ص۲۰۴--