Word: شَ‍هِدَ Sura: آل عمران Verse: 18
شَ‍هِدَ Compare
التبيان في تفسير القرآن

وقرأ أبوالمهلب عمر بن محارب بن دثار شهداء لله على وزن فعلاء جمع شهيد، نصب على الحال برده على ما قبله من الكلام كأنه قال: الذين يقولون ربنا إننا آمنا شهداء لله أنه لا إله إلا هو، وهي جائزة غير أنها شهادة لم يوافق عليها أحد من قراء الامصار، ذكر ذلك البلخي. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۴۱۷--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرئ: شهداء للَّه، بالنصب على أنه حال من المذكورين قبله، وبالرفع على هم شهداء اللَّه. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۳۴۵--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ أبوالشعثاء: شهد، بضم الشين مبنيا للمفعول.
وقرأ أبوالمهلب، عم محارب بن دثار: شهداء اللّه، على وزن: فعلاء، جمعا منصوبا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۶۰--
وروي عن أبي المهلب: شهد بضم الشين والهاء، جمع: شهيد، كنذير ونذر، وهو منصوب على الحال، واسم اللّه منصوب. وذكر النقاش: أنه قرئ كذلك بضم الدال وبفتحها مضافا لاسم اللّه في القراءتين.
وذكر الزمخشري، أنه قرئ: شهداء للّه، برفع الهمزة ونصبها، وبلام الجر داخلة على اسم اللّه، فوجه النصب على الحال من المذكورين، والرفع على إضمارهم. ووجه رفع الملائكة على هاتين القراءتين عطفا على الضمير المستكن في شهداء، وجاز ذلك لوقوع الفاصل بينهما. وتقدم توجيه رفع الملائكة إما على الفاعلية، وإما على الابتداء.--البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۶۱--

حجّت
فيكون: أنه، في موضع البدل أي: شهد وحدانية اللّه وألوهيته. وارتفاع: الملائكة، على هذه القراءة على الابتداء، والخبر محذوف تقديره: والملائكة وأولو العلم يشهدون. وحذف الخبر لدلالة المعنى عليه، ويحتمل أن يكون فاعلا بإضمار فعل محذوف لدلالة شهد عليه، لأنه إذا بني الفعل للمفعول فإنه قبل ذلك كان مبنيا للفاعل، والتقدير: وشهد بذلك الملائكة وأولو العلم. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۶۰--
قال ابن جني: على الحال من الضمير في المستغفرين. وقيل: نصب على المدح، وهو جمع شهداء، وجمع شاهد: كظرفاء وعلماء. وروي عنه، وعن أبي نهيك: شهداء اللّه، بالرفع أي: هم شهداء اللّه. وفي القراءتين: شهداء، مضاف إلى اسم اللّه.
وروي عن أبي المهلب: شهد بضم الشين والهاء، جمع: شهيد، كنذير ونذر، وهو منصوب على الحال، واسم اللّه منصوب. وذكر النقاش: أنه قرئ كذلك بضم الدال وبفتحها مضافا لاسم اللّه في القراءتين.
وذكر الزمخشري، أنه قرئ: شهداء للّه، برفع الهمزة ونصبها، وبلام الجر داخلة على اسم اللّه، فوجه النصب على الحال من المذكورين، والرفع على إضمارهم، ووجه رفع الملائكة على هاتين القراءتين عطفا على الضمير المستكن في شهداء، وجاز ذلك لوقوع الفاصل بينهما. وتقدم توجيه رفع الملائكة إما على الفاعلية، وإما على الابتداء.
وقرأ أبوعمرو بخلاف عنه بإدغام: واو، وهو في: واو، والملائكة. وقرأ ابن عباس: أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُو بكسر الهمزة في: أنه، وخرج ذلك على أنه أجرى: شهد، مجرى: قال، لأن الشهادة في معنى القول، فلذلك كسر إن، أو على أن معمول: شهد، هو إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ‏ ويكون قوله: أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُو جملة اعتراض بين المعطوف عليه والمعطوف، إذ فيها تسديد لمعنى الكلام وتقوية، هكذا خرجوه. والضمير في: أنه، يحتمل أن يكون عائدا على: اللّه، ويحتمل أن يكون ضمير الشأن، ويؤيد هذا قراءة عبد اللّه‏ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُو ففي هذه القراءة يتعين أن يكون المحذوف إذا خففت ضمير الشأن، لأنها إذا خففت لم تعمل في غيره إلّا ضرورة، وإذا عملت فيه لزم حذفه. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۶۱--