Word: وَرِضوانٌ Sura: آل عمران Verse: 15
وَرِضوانٌ Compare
التبيان في تفسير القرآن

قرأ عاصم وحده في رواية أبي بكر ورضوان بضم الراء الباقون بكسرها فالضم لغة قيس، وتميم. والكسر لغة أهل الحجاز. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۴۱۳--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أبو بكر عن عاصم ورضوان بضم الراء كل القرآن والباقون بكسر الراء. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۷۱۲--

حجّت
الرضوان مصدر فمن كسره جعله كالرئمان والحرمان ومن ضمه جعله كالرجحان والشكران والكفران. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۷۱۲--

البحر المحيط في التفسير

وقال أبوبكر: ورضوان، بالضم حيث وقع إلّا في ثاني العقود، فعنه خلاف. وباقي السبعة بالكسر، وقد ذكرنا أنهما لغتان. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۵۶--

حجّت
الرضوان: مصدر رضي، وكسر رائه لغة الحجاز، وضمها لغة تميم وبكر، وقيس، وغيلان. وقيل: الكسر للاسم، ومنه: رضوان خازن الجنة، والضم للمصدر. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۵۴--

كتاب السبعة في القراءات

وَاخْتلفُوا فِي كسر الرَّاء وَضمّهَا من قَوْله ورضوان من الله ۱۵
فَقَرَأَ عَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر ورضوان بِضَم الرَّاء فِي كل الْقُرْآن إِلَّا قَوْله من اتبع رضوانه الْمَائِدَة ۱۶ فَإِنَّهُ كسر فِيهِ الرَّاء وَقَالَ شَيبَان عَن عَاصِم وَابْن أبي حَمَّاد عَن أبي بكر عَن عَاصِم والأعشى عَن أبي بكر عَن عَاصِم بِضَم الرَّاء فِي كل ذَلِك وَقَالَ مُحَمَّد بن الْمُنْذر عَن يحيى عَن أبي بكر عَن عَاصِم أَنه ضمه كُله وحَدثني ابْن الجهم عَن ابْن أبي أُميَّة عَن أبي بكر عَن عَاصِم ورضوان  ورضوانه بِضَم الرَّاء فِي كل الْقُرْآن وَكَذَلِكَ حَدثنِي ابْن صَدَقَة عَن أبي الأسباط عَن ابْن أبي حَمَّاد عَن أبي بكر عَن عَاصِم بِضَم الرَّاء  وَقَالَ الْأَعْشَى عَن أبي بكر مضموم كُله وَقَالَ حَفْص عَن عَاصِم مكسور كُله وَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ رضوَان كسرا . --السبعة فی القرائات، ص۲۰۲--  
 وتدغم النُّون الساكنة والتنوين فِي الرَّاء وَاللَّام وَالْمِيم وَالْيَاء وَالْوَاو فالنون تُدْغَم فِي الرَّاء بِلَا غنة لم يخْتَلف فِي ذَلِك لقرب الرَّاء من النُّون مثل قَوْله من ربكُم  الْبَقَرَة ١٠٥ وَعند الْيَاء بغنة وَبِغير غنة مثل قَوْله وَمن يَأْته مُؤمنا  طه ٧٥ وَمن يولهم  الْأَنْفَال ١٦ وبرق يجْعَلُونَ  الْبَقَرَة ١٩ وَذَلِكَ لِأَن الْيَاء بعيدَة من النُّون قَلِيلا وَأَبُو عَمْرو وَالْكسَائِيّ يدغمانها بغنة وَرَأَيْت أَصْحَاب حَمْزَة يَخْتَلِفُونَ وَأما ابْن كثير وَنَافِع فَلم أر أصحابهما يحصلون ذَلِك عِنْد اللَّام مثل قَوْله من لَدنه  النِّسَاء ٤٠  ومسلمة لَا شية فِيهَا  الْبَقَرَة ٧١ فَكَانَ قالون والمسيبي يحكيان عَن نَافِع نونا سَاكِنة فِي مسلمة  تظهر عِنْد اللَّام وَهَذَا شَدِيد إِذا رمته وَلَا أَحْسبهُ أَرَادَ الْبَيَان كُله وَكَانَ أَحْمد بن صَالح الْمصْرِيّ يحْكى عَن ورش وقالون الْإِدْغَام وَذَهَاب الغنة عَن نَافِع وَكَذَلِكَ أَبُو عَمْرو وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَلم أر من قَرَأت عَلَيْهِ عَن ابْن كثير يحصل هَذَا وَكَانَ ابْن عَامر يذهب إِلَى الْإِدْغَام مَعَ إبْقَاء الغنة وَعند الْمِيم مثل مِمَّن وَعَمن يدغم وَتبقى غنة النُّون المدغمة والتنوين مُشَاركَة لغنة الْمِيم المقلوبة للإدغام لِأَن الْمِيم لَهَا غنة من الْأنف وَمن أجل الغنة أدغمت النُّون فِي الْمِيم لِأَنَّهَا أُخْتهَا أَلا ترى أَنَّك تَقول الْمِيم فترى اللَّام وَتقول النُّون فترى اللَّام قد اندغمت فِي النُّون وبهذه الغنة يمْتَحن قرب الْحُرُوف من الْحُرُوف فَلَا يقدر أحد أَن يَأْتِي بعمن بِغَيْر غنة لعِلَّة غنة الْمِيم وَأما الْوَاو فَمثل قَوْله من وَال  الرَّعْد ١١  وحبا وَعِنَبًا وَقَضْبًا وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا  عبس ٢٧، ٢٨، ٢٩ وَأما أشبه ذَلِك فَكَانَ الْكسَائي يدغم النُّون والتنوين فِي الْوَاو بغنة وَكَانَ خلف يروي عَن سليم عَن حَمْزَة إدغام ذَلِك بِغَيْر غنة وَكَانَ خَلاد يروي عَن سليم عَن حَمْزَة إدغام ذَلِك بغنة وَأَبُو عَمْرو يدغم ذَلِك بغنة وَكَذَلِكَ رَأَيْت أَصْحَاب نَافِع يَفْعَلُونَ وَأما أَصْحَاب عَاصِم فَذَلِك مَعْدُوم الرِّوَايَة فِيهِ عَن أبي بكر وَأما أَصْحَاب حَفْص فَلم أحفظ عَن أحد مِنْهُم تَحْصِيل ذَلِك وَكَانَ الْكسَائي يَقُول تُدْغَم النُّون والتنوين عِنْد أَرْبَعَة أحرف وَلم يذكر الْوَاو وَذكرهَا الْأَخْفَش وَالْقَوْل قَول الْأَخْفَش أَلا ترى أَنَّك إِذا قلت من وَال  فقد شددت الْوَاو وَلَا بُد من تشديدها إِذا وصلت وَإِنَّمَا التَّشْدِيد لدُخُول النُّون فِيهَا وَكَذَلِكَ التَّنْوِين فِي قَوْله حبا وَعِنَبًا وَقَضْبًا وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا  الْوَاو مُشَدّدَة. --السبعة فی القرائات، صص۱۲۶-۱۲۷--