Word: اَؤُنَبِّئُكُم Sura: آل عمران Verse: 15
اَؤُنَبِّئُكُم Compare
كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أبو جعفر وعاصم في رواية الأعشى عن أبي بكر بترك كل همزة ساكنة مثل‏ يُؤْمِنُونَ‏ ويَأْكُلُونَ ويُؤْتُونَ وبِئْسَ‏ ونحوها ويتركان كثيرا من المتحركة مثل‏ يُؤَدِّهِ‏ ولا يُؤاخِذُكُمُ ويُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ‏ ومذهب أبي جعفر فيه تفصيل يطول ذكره وأما أبو عمرو فيترك كل همزة ساكنة إلا أن يكون سكونها علامة للجزم مثل ننسئها وتَسُؤْكُمْ ويُهَيِّئْ لَكُمْ‏ ومَنْ يَشَأِ ويُنَبِّئُهُمُ واقْرَأْ كِتابَكَ‏ ونحوها فإنه لا يترك الهمزة فيها وروي عنه الهمزة أيضا في الساكنة وأما نافع فيترك كل همزة ساكنة ومتحركة إذا كانت فاء من الفعل نحو يُؤْمِنُونَ ولا يُؤاخِذُكُمُ‏ واختلفت قراءة الكسائي وحمزة ولكل واحد منهم مذهب فيه يطول ذكره فالهمز على الأصل وتركه للتخفيف. (انظر: البقره، ۳)

البحر المحيط في التفسير

والهمزة في: أ أنبئكم، الأولى همزة الاستفهام دخلت على همزة المضارعة. وقرئ في السبعة بتحقيق الهمزتين من غير إدخال ألف بينهما، وبتحقيقهما، وإدخال ألف بينهما، وبتسهيل الثانية من غير ألف بينهما. ونقل ورش الحركة إلى اللام، وحذف الهمزة. وبتسهيلها وإدخال ألف بينهما. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۵۵--

كتاب السبعة في القراءات

وَاخْتلف عَن أبي عَمْرو فِي قل أأونبئكم آل عمرَان ۱۵  و أاءلقى الْقَمَر ۲۵  و أاءنزل ص ۸ لِأَلف بَين الهمزتين ويلين الثَّانِيَة وروى اليزيدي أَنه كَانَ لَا يفعل ذَلِك وروى عَبَّاس بن الْفضل عَنهُ أاءلقى  و أاءنزل  و قل أأونبئكم الْمَدّ فِي ذَلِك كُله ويلين الثَّانِيَة وَكَذَلِكَ روى ابْن سَعْدَان وَابْن اليزيدي عَن أَبِيه عَن أبي عَمْرو وَاخْتلفُوا عَن نَافِع فِي إِدْخَال الْألف بَين الهمزتين فروى أَبُو قُرَّة عَن نَافِع ءاانذرتهم يَسْتَفْهِمهُ جدا  وَقَالَ خلف وَابْن سَعْدَان عَن إِسْحَق عَن نَافِع إِن استفهامه كُله كَانَ بِالْمدِّ وروى ورش عَن نَافِع أَنه كَانَ لَا يدْخل بَين الهمزتين ألفا فِي الِاسْتِفْهَام وَأما عَاصِم وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ إِذا حقق وَابْن عَامر فبالهمزتين ءأنذرتهم وَمثل ذَلِك كل شَيْء فِي الْقُرْآن من الهمزتين فِي الْكَلِمَة الْوَاحِدَة  . --السبعة فی القرائات، ص۱۳۴-۱۳۵--  
واختلفوا في الميم فكان ابن كثير يصل الميم بواو انضمت الهاء قبلها أو انكسرت فيقول عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين (فاتحة الكتاب ۷) وعلى قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشوة (البقرة ۷). -- السبعة فی القرائات، ص۱۰۸--