Word: سَتُغلَبونَ Sura: آل عمران Verse: 12
سَتُغلَبونَ Compare
التبيان في تفسير القرآن

قرأ أهل الكوفة إلا عاصما سيغلبون، ويحشرون بالياء، فيهما: الباقون بالتاء. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۴۰۵--

حجّت
من اختار التاء، فلقوله: قد كان لكم آية في فئتين فأجري جميعه على الخطاب.
ومن اختار الياء، فللتصرف في الكلام والانتقال من خطاب المواجه إلى الخبر بلفظ الغائب. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۴۰۵--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أهل الكوفة غير عاصم سيغلبون ويحشرون بالياء فيهما والباقون بالتاء. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۷۰۵--

حجّت
من اختار التاء فلقوله قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ فأجرى الجميع على الخطاب ومن اختار الياء فللتصرف في الكلام والانتقال من خطاب المواجهة إلى الخبر بلفظ الغائب ويؤيده قوله قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا وقيل إن الخطاب لليهود والضمير في سَتُغْلَبُونَ للمشركين لأن اليهود أظهروا السرور بما كان من المشركين يوم أحد فعلى هذا لا يكون إلا بالياء لأن المشركين غيب. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۷۰۵--
وإذا قرئ سيغلبون بالياء فقد يمكن أن يكون المغلوبون والمحشورون من غير المخاطبين وأنهم قوم آخرون ويمكن أن يكونوا إياهم قال الفراء يقال قل لعبد الله أنه قائم وأنك قائم وإذا قرئ بالتاء فلا يجوز أن يظن هذا فلا يكونون غير المخاطبين. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۷۰۷--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرئ: سيغلبون ويحشرون، بالياء. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۳۴۰--

حجّت
كقوله تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ على قل لهم قولي لك سيغلبون. فإن قلت: أى فرق بين القراءتين من حيث المعنى؟ قلت: معنى القراءة بالتاء الأمر بأن يخبرهم بما سيجرى عليهم من الغلبة والحشر إلى جهنم. فهو إخبار بمعنى سيغلبون ويحشرون وهو الكائن من نفس المتوعد به والذي يدل عليه اللفظ: ومعنى القراءة بالياء الأمر بأن يحكى لهم ما أخبره به من وعيدهم بلفظه، كأنه قال: أدّ إليهم هذا القول الذي هو قولي لك سيغلبون ويحشرون. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۳۴۰--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ حمزة، والكسائي: سيغلبون ويحشرون، بالياء على الغيبة وقرأ باقي السبعة: بالتاء، خطابا، فتكون الجملة معمولا للقول. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۴۳--

حجّت
ومن قرأ بالياء فالظاهر أن الضمير: للذين كفروا، وتكون الجملة إذ ذاك ليست محكية بقل، بل محكية بقول آخر، التقدير: قل لهم قولي سيغلبون، وإخباري أنه يقع عليهم الغلبة والهزيمة. كما قال تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ‏ فبالتاء أخبرهم بمعنى ما أخبر به من أنهم سيغلبون، وبالياء أخبرهم باللفظ الذي أخبر به أنهم سيغلبون، وأجاز بعضهم، وهو: الفراء، وأحمد بن يحيى، وأورده ابن عطية، احتمالا أن يعود الضمير في: سيغلبون، في قراءة التاء على قريش، أي: قل لليهود ستغلب قريش، وفيه بعد. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۴۳--
وقيل: الخطاب للكافرين، وهو ظاهر، ولا سيما على قراءة من قرأ: ستغلبون، بالتاء. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۴۵--

كتاب السبعة في القراءات

وَاخْتلفُوا فِي الْيَاء وَالتَّاء من قَوْله ستغلبون وتحشرون ۱۲  ويرونهم مثليهم ۱۳فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَابْن عَامر ستغلبون وتحشرون بِالتَّاءِ  ويرونهم بِالْيَاءِ مَفْتُوحَة وَقَرَأَ نَافِع ستغلبون وتحشرون  و ترونهم ثلاثتهن بِالتَّاءِوَقَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ سيغلبون ويحشرون  ويرونهم بِالْيَاءِ ثلاثتهن وَحكى أبان عَن عَاصِم ترونهم بِالتَّاءِ وَفِي رِوَايَة أبي بكر بِالْيَاءِ. --السبعة فی القرائات، ص۲۰۱-۲۰۲--