وقرىء يردون ويعملون بالياء والتاء. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۱۶۱--
قرأ الجمهور: يردّون بالياء، وهو مناسب لما قبله من قوله: مَنْ يَفْعَلُ. ويحتمل أن يكون التفاتا، فيكون راجعا إلى قوله: أَ فَتُؤْمِنُونَ، فيكون قد خرج من ضمير الخطاب إلى ضمير الغيبة. وقرأ الحسن وابن هرمز باختلاف عنهما: تردّون بالتاء، وهو مناسب لقوله: أَ فَتُؤْمِنُونَ. وقرأ نافع وابن كثير وأبو بكر بالياء، والباقون بالتاء من فوق. فبالياء ناسب يردّون قراءة الجمهور، وبالتاء تناسب قراءة تردّون بالتاء، فيكون المخاطب بذلك من كان مخاطبا في الآية. --البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۴۷۳--
وكل رَاء وليتها فَتْحة اَوْ ضمة وَسَوَاء حَال بَينهَا وَبَين هَاتين الحركتين اَوْ لم يحل وتحركت هِيَ بِالْفَتْح اَوْ الضَّم اَوْ سكنت فَهِيَ مفخمة باجماع نَحْو حذر الْمَوْت و يردون و يردوكم و الْعسرَة و الْيُسْر و مرجعكم و كرسيه وَشبهه . --التیسیر فی القرائات السبع، ص۵۲--