الكلمة: ذّْلِكَ السورة: المائدة الآية: 32
ذّْلِكَ مقارنة
إیضاح الوقف و الابتداء / ابن الانباری

وقال قوم لا معرفة لهم بالعربية: الوقف من أجل ذلك وهذا غلط منهم لأن من صلة لـ كتبنا، كأنه قال: «من أجل قتل قابيل هابيل كتبنا على بني إسرائيل» فلا يتم الوقف على الصلة دون الموصول. قال أبو بكر: فإن ذهب ذاهب إلى أن من صلة لـ «النادمين» والمعنى «فأصبح من الذين ندموا من أجل قتل قابيل هابيل»، أو إلى أن من صلة لـ أصبح، ينوي بها «فأصبح من أجل قتله أخاه من النادمين» كان الوقف على من أجل ذلك جائزًا. والاختيار الأول، أعني الوقف على النادمين. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۶۱۷--

القطع و الائتناف / ابن نحاس

وزعم نافع أن التمام فأصبح من النادمين من أجل ذلك، قال أبو جعفر: وهذا قول خارج عن قول أهل التأويل لأنهم يقولون من أجل قتل ابن آدم أخاه كتبنا على بني إسرائيل، وفي الحديث ما تقتل نفس إلى يوم القيامة إلا كان على ابن آدم منها وزر لأنه الذي سن القتل. --القطع والائتناف، ص۲۰۲--

المکتفی فی الوقف و الابتداء / دانی

وقال نافع: {من أجل ذلك} تمام، فجعل من صلة لـ النادمين أو لقوله فأصبح . والوجه أن تكون من صلة لـ كتبنا بتقدير: من أجل قتل قابيل هابيل كتبنا على بني إسرائيل. وهو قول الضحاك، فلا تفصل من ذلك. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۶۰--

کتاب الوقف و الابتداء / سجاوندی

ج: لأن تعلّق من أجل يصلح بقوله فأصبح، ويصلح بقوله كتبنا، وعلى أجل ذلك أجوز؛ لأن ندمه من أجل أنه لم يوار أظهر. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۸۴--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

جائز والوقوف إذا تقاربت يوقف على أحسنها، ولا يجمع بينها، وتعلق من أجل ذلك يصلح بقوله فأصبح، ويصلح بقوله كتبنا، وأحسنها النادمين، وإن تعلق من أجل ذلك بكتبنا أي من أجل قتل قابيل أخاه كتبنا على بني إسرائيل، فلا يوقف على الصلة دون الموصول. قال أبو البقاء، لأنه لا يحسن الابتداء بكتبنا هنا، ويجوز تعلقه بما قبله. --منار الهدی، ج۱، ص۲۴۷--