الكلمة: وَكَلِمَتُهِّۥ السورة: النساء الآية: 171
وَكَلِمَتُهِّۥ مقارنة
القطع و الائتناف / ابن نحاس

وكلمته معطوف والمعنى: والمسيح كلمته، قال قتاده: كلمته أي قال له كن فكان، وقال غيره: كلمته أي يهتدي به كما يهتدي بكلام الله جل وعز إن قدرت {وروح منه} معطوفًا على المضمر في ألقاها جاز الوقف على وكلمته.--القطع والائتناف، ص۱۹۳--

کتاب الوقف و الابتداء / سجاوندی

ج: لأن قوله ألقاها لا يصلح نعنا للكلمة، فإنها معرفة والحملة في تأويل النكرة، ولا وجه للحال لعدم العامل فكان استثنافا مع أن مراد الکلام متحد. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۸۰--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

أحسن مما قبله إن عطف وَرُوحٌ مِنْهُ على الضمير المرفوع في ألقاها، وليس بوقف إن جعل ألقاها نعتا لقوله: وكلمته، وهي معرفة، والجملة في تأويل النكرة، وفي موضع الحال من الهاء المجرورة، والعامل فيها معنى الإضافة: أي وكلمة الله ملقيا إياها. وقيل ألقاها لا يصلح نعتا لكلمة لما ذكر، ولا حالا لعدم العامل فكان استئنافا مع أن الكلام متحد. ومن غريب ما يحكى أن بعض النصارى ناظر عليّ بن الحسين بن واقد المروزي. --منار الهدی، ج۱، ص۲۳۶--