الوقف على به غير تام لأن الأرحام منسوقة على الله تعالى. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۵۹۲--
قال يعقوب: ومن الوقف واتقوا الله الذي تساءلون به هذا الكافي من الوقف ، وروى عن الحسن تساءلون به تمام وهو قول الأخفش قال: تساءلون به هذا التمام. --القطع والائتناف، ص۱۵۹--
ومن خفض والأرحام بالعطف على الهاء التي في به على مذهب الكوفيين كما يقال: أسألك بالله والرحم، لم يقف على به ومن خفض ذلك على القسم بمعنى: ورب الأرحام، كما قال الله عز وجل والطور، والتين والفجر والشمس، وشبه ذلك مما يقسم به من المخلوقات ابتدأ بقوله: والأرحام ووقف على به لأن القسم موضع استئناف. ومن نصب الأرحام فلا يقف على به لأنها معطوفة على ما قبلها بتأويل: واتقوا الأرحام أن تقطعوها. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۴۸--
وقال يعقوب والأخفش ويروى عن الحسن: تساءلون به تام. ثم تبتدئ والأرحام بمعنى: وعليكم الأرحام فصلوها. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۴۹--
وقيل الوقف على به، وإن نصب ما بعده على الإغراء بمعنى عليكم الأرحام فصلوها فالوقف على به كاف عند يعقوب، وتام عند الأخفش، وخالفهما أبو حاتم ووقف على تساءلون به والأرحام على قراءتي النصب والجرّ. --منار الهدی، ج۱، ص۲۰۴--