الكلمة: سَواِّءً السورة: آل عمران الآية: 113
سَواِّءً مقارنة
إیضاح الوقف و الابتداء / ابن الانباری

وقف تام ثم تبتدئ من أهل الكتاب أمة فترفع الأمة بـ من فإن رفعت الأمة بمعنى سواء كأنك قلت: ليست تستوي من أهل الكتاب أمة قائمة وأخرى غير قائمة لم يتم الكلام على سواء وكان تمام الكلام على يسجدون. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۵۸۲--

القطع و الائتناف / ابن نحاس

والتمام عند أكثر أهل التمام منهم نافع ويعقوب والأخفش وأبو حاتم ليسوا سواء لأن ما بعده مبتدأ إلا في قول الفراء فإنه يقدره بمعنى: ليست تستوي أمة قائمة يتلون آيات الله وأمة على غير ذلك، قال أبو جعفر: وهذا تعسف شديد لأنه حذف الكلام ورفع بما ليس جاريًا على الفعل وأشد من هاذين إن خبر ليس لم يعد منه شيء على اسمها. --القطع والائتناف، ص۱۴۵--

المکتفی فی الوقف و الابتداء / دانی

تام. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۴۳--

کتاب الوقف و الابتداء / سجاوندی

ط. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۶۰--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

تامّ: على أن الضمير في ليسوا لأحد الفريقين، وهو من تقدم ذكره في قوله: منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون: أي ليس الجميع سواء: أي ليس من آمن كمن لم يؤمن وترتفع أمّة بالابتداء والجار والمجرور قبله الخبر. وهذا قول نافع ويعقوب والأخفش وأبي حاتم وهو الأصح. وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى لا يجوز الوقف عليه لأن أمّة مرفوعة بليسوا، وجمع الفعل على اللغة المرجوحة، نحو: وأسرّوا النجوى. فالواو في ليسوا للفريقين اللذين اقتضاهما، سواء، لأنه يقتضي شيئين، والصحيح أن الواو ضمير من تقدّم ذكرهم وليست علامة الجمع، فعلى قول أبي عبيدة الوقف على يعتدون تام: ولا يوقف على سواء، والضمير في ليسوا عائد على أهل الكتاب، وسواء خبر ليس يخبر به عن الاثنين وعن الجمع. وسبب نزولها إسلام عبد الله بن سلام وغيره، وقول الكفار ما آمن بمحمد إلا شرارنا ولو كانوا أخيارا ما تركوا دين آبائهم. --منار الهدی، ج۱، ص۱۸۴--