الكلمة: بَيِّنّْتٌ السورة: آل عمران الآية: 97
بَيِّنّْتٌ مقارنة
إیضاح الوقف و الابتداء / ابن الانباری

حسن. وقرأ ابن عباس: (فيه آية بينة) فعلى هذه القراءة لا يحسن الوقف على (بينة) لأن (مقام إبراهيم) ترجمة عن الآية. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۵۸۰--

القطع و الائتناف / ابن نحاس

قال أبو حاتم: من قرأ فيه آيات بينات فالوقف من دخله كان آمنا ومن قرأ آية بينة فالوقف مقام إبراهيم، قال أبو جعفر: وغلط أبو حاتم في هذا وقيل من قرأ فيه آيات بينات كان وقفه هاهنا حسنًا لأن ما بعده منقطع منه أي: منها كذا ومنها كذا، ومن قرأ آية بينة لم يقف هاهنا لأن مقام إبراهيم بدل من آية ووقف على آمنا. --القطع والائتناف، ص۱۴۲--

المکتفی فی الوقف و الابتداء / دانی

كاف، ثم تبتدئ {مقام إبراهيم. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۴۲--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

کاف على أن ما بعده خبر مبتدإ: أي منها مقام إبراهيم، أو أحدها مقام إبراهيم ارتفع آيات بالفاعلية بالجار والمجرور، لأن الجار متى اعتمد رفع الفاعل، وهذا أولى من جعلها جملة من مبتدإ وخبر، لأن الحال والنعت والخبر الأصل فيها أن تكون مفردة، فما قرب منها كان أولى، والجار قريب من المفرد، ولذلك يقدّم المفرد ثم الظرف ثم الجملة. قال تعالى: وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ فقدّم الوصف بالمفرد وهو مؤمن، وثنى بما قرب منه، وهو من آل فرعون، وثلث بالجملة وهو يكتم إيمانه، وليس بينات بوقف إن جعل مقام بدلا من آيات، أو عطف بيان. --منار الهدی، ج۱، ص۱۸۰--