حسن. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۵۷۹--
وقال يعقوب: الوقف قل إن الهدي هدي الله ونافع والأخفش على غير هذين القولين، والتمام عندهما أو يحاجوكم عند ربكم وهو أحد قولي الفراء ومذهب جماعة من النحويين: والتقدير عندهم: ولا تؤمنوا أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم لمن تبع دينكم، واللام عندهم زائدة أو متعلقة بمصدر، ومذهب يعقوب أحد قولي الفراء، أي قل إن البيان بأن الله قد بين أن لا يؤتى أحد مثل ما أوتيتم ثم حذف لا وهو قول السدي قال: قالت اليهود لضعفائهم اذهبوا فآمنوا بمحمد أول النهار فإذا كان العشي فارجعوا فقولوا عرفنا علماؤنا أنكم لستم على شيء لعلكم إذا فعلتم هذا ترجعون عن دينهم، قال الله جل وعز (قل إن الهدى هدى الله أن يؤتي أحد مثل ما أوتيتم أيها المسلمون) على قراءة مجاهد وعيسى بن عمران أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم، فالوقف هدى الله وكذا على قراءة الأعمش أن بكسر الهمزة بمعنى ما أو يحاجوكم عند ربكم تمام عند الجميع. --القطع والائتناف، ص۱۳۹--
کاف. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۴۱--
عند ربکم- ط. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۵۸--
حسن. --منار الهدی، ج۱، ص۱۷۶--