قال يعقوب: ومن الوقف إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وقل غيره بل الوقف وهذا النبي والذين آمنوا ويدل على صحة هذا القول الحديث المسند أن لكل نبي وليًا من النبيين وأن ولي إبراهيم صلى الله عليه وسلم ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم. --القطع والائتناف، ص۱۳۹--
تام. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۴۱--
والذین آمنوا- ط. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۵۷--
كاف: فأولى الناس في محل نصب اسم إن، والذين في محل رفع خبرها، واللام في للذين لام التوكيد، وهذا النبيّ عطف على للذين، والذين آمنوا في محل رفع بالعطف على النبيّ والوقف على آمنوا. وقال النكزاوي: اختلف في ضمير اتبعوه، فقيل هو ضمير جماعة المسلمين راجع إلى الذين. وقيل راجع إلى القوم الذين كانوا في زمن إبراهيم فآمنوا به واتبعوه كقس بن ساعدة وزيد بن عمرو بن نفيل. وقال يعقوب: الوقف على اتبعوه كاف، ويبتدأ وهذا النبيّ على الاستئناف، والأجود العطف، ويدل على صحته الحديث المسند: «إن لكل بيت وليّا، وإن وليي إبراهيم عليه الصلاة والسلام» ثم قرأ هذه الآية اه. مع حذف، وقرأ أبو السمال العدوي: وهذا النبيّ بالنصب عطفا على الهاء في اتبعوه كأنه قال اتبعوه واتبعوا هذا النبيّ، ذكره ابن مقسم، والوقف على هذا الوجه على آمنوا، ومن نصب النبي على الإغراء وقف على اتبعوه، ثم يبتدئ وهذا النبيّ بالنصب كأنه قال: واتبعوا هذا النبيّ على لفظ الأمر، وهذا أضعف الأوجه. --منار الهدی، ج۱، ص۱۷۳--