الكلمة: ءادَمَ السورة: آل عمران الآية: 59
ءادَمَ مقارنة
القطع و الائتناف / ابن نحاس

قال يعقوب: ومن الوقف إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ثم ابتدأ المماثلة فقال خلقه من تراب تم الوقف عنده. --القطع والائتناف، ص۱۳۸--

المکتفی فی الوقف و الابتداء / دانی

وقال أبو جعفر النحاس، وهو قول يعقوب: كمثل آدم تمام الكلام. ثم قال خلقه من تراب فاستأنف الخبر عن خلقه. وقال غيرهما: ليس ذلك بتام ولا كاف، لأن قوله خلقه من تراب تفسير للمثل، فهو متعلق به فلا يقطع منه. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۴۱--

کتاب الوقف و الابتداء / سجاوندی

کمثل آدم- ط: لان الجملة لا یتصف بها المعرِّف، وقد تکلف من قال بجعل آدم بمعنی رجل ویوصف بالجملة ثم لا وقف سوی رؤوس الآیات إلی قوله القصص الحق. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۵۷--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

حسن: وليس بتام ولا كاف لأن خلقه من تراب تفسير للمثل وهو متعلق به فلا يقطع منه. وقال يعقوب: تامّ، وخلقه من تراب مستأنف، وإنما لم يكن خلقه متصلا به لأن الأعلام لا يتصل بها الماضي، فلا تقول مررت بزيد قام، لأن قام لا يكون صفة لزيد ولا حالا لأنه قد وقع وانقطع. فإن أضمرت في الكلام قد جاز أن يتصل الماضي بالأعلام لأن الجمل بعد المعارف أحوال، وفي جملة خلقه من تراب وجهان: أظهرهما أنها مفسرة لوجه التشبيه فلا محل لها من الإعراب. والثاني أنها في محل نصب على الحال من آدم، وقد معه مقدّرة لتقرّبه من الحال والعامل فيها معنى التشبيه، والضمير في خلقه عائد على آدم لا على عيسى لفساد المعنى. --منار الهدی، ج۱، ص۱۷۰--