قرأ الأسود ويحيى بن وثاب وأبو جعفر وشيبة ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي: بما وضعت بفتح العين وجزم التاء، فعلى هذه القراءة يحسن الوقف على وضعتها أنثى ثم تبتدئ: والله أعلم بما وضعت لأنه من كلام الله، والذي قبله من كلام أم مريم وقرأ إبراهيم وعاصم في رواية أبي بكر: والله أعلم بما وضعت بتسكين العين وضم التاء، فعلى هذه القراءة لا يحسن الوقف على وضعتها أنثى لأن الكلام الثاني متصل بالذي قبله وهو من كلام أم مريم. وقوله: وليس الذكر كالأنثى يمكن أن يكون الكلام من كلام الله تعالى ويمكن أن يكون من كلام أم مريم وإني سميتها مريم من كلامها. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۵۷۶--
قال نافع: تم فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى قطع حسن عند يعقوب وأبي حاتم على قراءة من قرأ والله أعلم بما وضعت. --القطع والائتناف، ص۱۳۲--
كاف على قراءة من قرأ وضعت بفتح العين وإسكان التاء، لأن ذلك إخبار من الله عن ذلك فهو مستأنف. ومن قرأ بإسكان العين وضم التاء لم يقف على أنثى لأن ما بعده متعلق به إذ كان كلاماً متصلاً. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۳۹--
اُنثيّْ- ط: الا لمن قرأ بما وضعت بالرفع لانه یجعلها من کلامها. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۵۶--