قال نافع والله سميع عليم قطع كاف إن جعلته بمعنى أذر إذ وإن جعلته بمعنى سميع إذ لم يكن كافيًا فتقبل مني، قال نافع ثم إنك أنت السميع العليم. --القطع والائتناف، ص۱۳۲--
کاف لمن قرأ وضعت بسكون التاء لأنه يكون إخبارا من الله عن أمّ مريم، وما بعده من كلام الله فهو منفصل من كلام مريم ومستأنف، وبها قرأ أبو جعفر ونافع وأبو عمرو وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي، وليس بوقف لمن قرأ بضم التاء وهو ابن عامر وأبو بكر عن عاصم، وعليه فلا يوقف على أنثى الأول والثاني لأنهما من كلامها فلا يفصل بينهما، فكأنها قالت اعتذارا إني وضعتها وأنت يا رب أعلم بما وضعت. --منار الهدی، ج۱، ص۱۶۵--