الكلمة: مُحضَرًا السورة: آل عمران الآية: 30
مُحضَرًا مقارنة
إیضاح الوقف و الابتداء / ابن الانباری

حسن إذا رفعت وما عملت من سوء بموضع تود لعودته بذكر ما وذكرها الهاء التي في بينها. وإن جعلت ما منصوبة بمعنى وتجد ما عملت من سوء لم يتم الوقف على قوله: محضرا لأن الثاني منسوق عليه. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۵۷۴--

القطع و الائتناف / ابن نحاس

قال الأخفش يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا التمام فيه أمدًا بعيدا وقال نافع محضرا، ثم قال وما عملت من سوء ثم قال أبو جعفر: إن جعلت ما عملت من سوء عطفًا على ما الأولى وجعلت تود في موضع نصب على الحال، فالتمام أمدًا بعيدًا كما قال الأخفش، وإن جعلت ما في موضع رفع بالابتداء وتود في موضع رفع على الخبر فالوقف محضرا، وإن جعلت ما الثانية في موضع نصب عطفًا على ما الأولى و تود مستأنفًا فالوقف وما عملت من سوء والقطع البين أمدًا بعيدًا. --القطع والائتناف، ص۱۳۱--

المکتفی فی الوقف و الابتداء / دانی

کاف إذا رفعت وما عملت بالابتداء، والخبر تود . والأجود أن تكون ما في موضع نصب عطفاً على قوله ما عملت من خير ، فعلى هذا يكفي الوقف على محضراً. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۳۹--

کتاب الوقف و الابتداء / سجاوندی

مُحضَرًا- ج: والأجوز أن یقف علی سوء تقدیره: وما عملت من سوء الکذلک؛ لأن السوء یوجد محضرا کالخیر، وتود مستأنف؛ لان صاحب الخیر یود لو لم یره من خجل الحیاء، کما آن صاحب السوء من وجل الجزاء، والضمیر المتحد عائد إلی ما أو الی جنس العمل. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۵۵--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

تامّ، إن جعلت ما مبتدأ، وخبرها تودّ، ومن جعلها شرطية، وجوابها تودّ لم يصب، ولم يقرأ أحد إلا بالرفع ولو كانت شرطية لجزم تودّ، ولو قيل يمكن أن يقدّر محذوف: أي فهي تودّ أو نوى بالمرفوع التقديم ويكون دليلا للجواب لا نفس الجواب لكان في ذلك تقديم المضمر على ظاهره في غير الأبواب المستثناة، وذلك لا يجوز، وقراءة عبد الله من سوء ودّت تؤيد كون ما شرطية مفعولة بعملت، وفي الكلام حذف تقديره تسرّ به، ومن سوء محضرا حذف تسرّ من الأول ومحضرا من الثاني، والمعنى وتجد ما عملت من سوء محضرا تكرهه، وليس بوقف إن عطف وما عملت من سوء على ما عملت من خير. --منار الهدی، ج۱، ص۱۶۳--