حسن. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۵۷۳--
کاف. --القطع والائتناف، ص۱۳۱--
کاف. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۳۹--
قال أبو حاتم السجستاني: كاف، ووافقه أبو بكر بن الأنباري ولم يمعن النظر، وأظنه قلده، وكان يتحامل على أبي حاتم ويسلك معه ميدان التعصب، تغمدنا الله وإياهم برحمته، ولعل وجه هذا الوقف أنه رأى الجملة مركبة من الشرط والجزاء، وهو قوله: ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء، استأنف بعده إلا على معنى إلا أن يكون الخوف يحمله عليه، فعلى هذا التأويل يسوغ الوقف على شيء، وأجاز الابتداء بإلا هنا، وفيه ضعف، لأن إلا حرف استدراك يستدرك بها الإثبات
بعد النفي، أو النفي بعد الإثبات، فهي متعلقة بما قبلها في جميع الأحوال، مع أن أبا حاتم في باب الوقف والابتداء هو الإمام المقتدى به في هذا الفنّ، ووافقه الكواشي وقال: إلا أن يجعل حرف الاستثناء بمعنى اللهمّ والله أعلم بكتابه. وفصل أبو العلاء الهمداني حيث قال: من العلماء من قال: إذا كان بعد الاستثناء كلام تامّ جاز الابتداء بإلا إذا لم يتغير معنى ما قبلها. --منار الهدی، ج۱، ص۱۶۰--