الكلمة: الحَكيمُ السورة: آل عمران الآية: 18
الحَكيمُ مقارنة
إیضاح الوقف و الابتداء / ابن الانباری

تام لمن كسر إن الدين وكان الكسائي يقرأ: أن الدين عند الله بالفتح، فعلى مذهبه لا يتم الوقف على الحكيم لأن قوله: أن الدين عند الله نسق على الأول كأنه قال: «شهد الله أنه لا إله إلا هو وأن الدين»، ويجوز أن تكون أن الثانية منصوبة بالشهادة، والأولى منصوبة بفقد الخافض. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۲، ص۵۷۲--

القطع و الائتناف / ابن نحاس

قال أبو جعفر: وقول الأخفش وغيره أن التمام العزيز الحكيم إذا قرأت إن الدين عند الله الإسلام بكسر إن، وإن قرأت أن الدين بالفتح لم تقف على ما قبله لأن التقدير: شهد الله أن الدين عند الله الإسلام بأنه لا إله إلا هو ولأنه لا إله إلا هو وعلى أنه لا إله إلا هو وقد عورض صاحب هذه القراءة بأنه قد ترك قراءة الجماعة وأنه لو كان كما قرأ لكان إن الدين عنده الإسلام. --القطع والائتناف، ص۱۲۹--

المکتفی فی الوقف و الابتداء / دانی

تام على قراءة من كسر إن الدين، لأنها مستأنفة. ومن فتحها لم يتم الوقف على ذلك، لأنها بدل من قوله أنه لا إله إلا هو فلا يقطع منه. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۳۸--

کتاب الوقف و الابتداء / سجاوندی

الحَكيمُ- ط: الا لمن قرأ أن الدین بالفتح علی البدل من انّه. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۵۴--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

الْحَكِيمُ تامّ لمن قرأ إِنَّ الدِّينَ بكسر الهمزة، وليس بوقف لمن فتحها، وهو الكسائي، لأن محلها نصب، لأنها مع مدخولها معمول لشهد، وإن المعمولة لعامل يجب فتح همزتها ما لم تكن لقول، أو بإضمار حرف الجرّ كأنه قال: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ، ل «إ» ن الدين عند الله الإسلام، أو بأن الدين عند الله الإسلام وعلى هذا فلا يوقف على: بالقسط، ولا على: الحكيم، لئلا يفصل بين العامل ومعموله بالوقف. --منار الهدی، ج۱، ص۱۵۹--